طالب أساتذة التعليم الثانوي لمادة العلوم الإسلامية لولاية المسيلة وزارة التربية الوطنية بوقف مشروع هيكلة امتحانات البكالوريا من خلال تقليص عدد أيام الامتحانات، وحذف مادة الشريعة الإسلامية في الأقسام النهائية، واعتبارها مادة غير أساسية على الرغم من أنها من مواد الهوية الوطنية.
شجب أساتذة التعليم الثانوي لمادة العلوم الإسلامية بالمسيلة في بيان موقّع من قبل عشرون أستاذ، استلمت «الشعب» نسخة من مشروع هيكلة البكالوريا الذي تداولته وسائل الإعلام ونقلا عن بعض مستشاري التربية، والهادف حسبهم إلى تقليص ساعات امتحان البكالوريا من خلال حذف مادة العلوم الإسلامية من الأقسام النهائية، واعتبارها مادة غير أساسية، وهو ما اعتبره الأساتذة تقزيم لدورها التربوي والاجتماعي، داعين في ذات البيان وزارة التربية والمسؤولين إلى إعطاء مواد الهوية المكانة التي تستحقها لدورها الفعال في خدمة الأجيال في ظل تردي الجانب الأخلاقي والاجتماعي من خلال تثبيت مادة العلوم الإسلامية كمادة يمتحن فيها تلاميذ الأقسام النهائية في شهادة البكالوريا، وزيادة معامل المادة لما تكتسيه من أهمية في تربية النشء على قيم الخير وحب الوطن، وكذا إسناد تدريس المادة إلى أهل الاختصاص من خريجي الجامعات الجزائرية.
وختم الأساتذة البيان بتمسّكهم بمطلبهم القاضي بالحفاظ على مواد الهوية الوطنية لما لها من أهمية بالغة في حياة الفرد والمجتمع بصفة عامة، وكلهم أمل في القائمين على القطاع بأخذ مطلبهم مأخذ الجد.