جدد رئيس الحركة الاصلاح الوطني, فيلالي غويني, أمس، الدعوة الى «حوار سياسي جامع يفضي الى توافق وطني تحتضنه وتسنده قاعدة شعبية واسعة».
ودعا غويني في ندوة صحفية نشطها بمقر حزبه, جميع الفاعلين في الساحة الوطنية الى «حوار سياسي جامع يفضي الى توافق وطني تحتضنه وتسنده قاعدة شعبية واسعة», مؤكدا على ضرورة «الوقوف بالمرصاد أمام كل محاولات المساس بالوحدة الوطنية».
وأكد غويني أن المشاركين في الجامعة الصيفية التي نظمتها حركة الاصلاح الوطني الاسبوع الفارط وبعد انعقاد الدورة العادية لمجلس الشورى الوطني للحركة, «صوتوا بالأغلبية على اعتماد صيغة المشاركة في رئاسيات 2019 بدعم مرشح من خارج صفوف الحركة في اطار شراكة سياسية وطنية تقود الى تحقيق توافق وطني في البلاد».