أكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون ، ضرورة انتخاب مجلس تأسيسي وطني لمواصلة النضال وفقا لبرنامج الحزب، الذي يملك رهانات كبيرة في ظل تفاقم الثنائية والقطبية والخلافات حول الخيارات الاقتصادية والاجتماعية التي تعتبر مسألة جوهرية على حد تعبيرها.جاء هذا في ذكرى تأسيس حزب العمال ال28.
قالت حنون أمس خلال الندوة التي نشطتها بالحزب خلال الاحتفالية المزدوجة لعيد الاستقلال والذكرى 28 لتأسيس الحزب ضرورة التصدي للثنائية والتناقضات داعية الى الخروج بحلول واقعية للازمة الاقتصادية الراهنة.
وقالت حنون بشأن قضية الكوكايين بأن الدولة مطالبة اليوم بمعاقبة المتورطين في القضية والذين صدرت أسماءهم في القائمة التي أسفر عنها التحقيق الأولي، مؤكدة رفض حزب العمال القاطع لأي تمييز في معالجة الملف ، مشيرة إلى أن تشكيلتها السياسية تعمل في إطار استكمال مساره النضالي وهوالدفاع على السيادة الوطنية والاستقلال الوطني ومكاسب الثورة الجزائرية.
وأبدت حنون استعدادها، توحيد الصفوف في العمل المشترك الحزبي اوالنقابي كلما تطلب الأمر الدفاع عن الجزائر ومصالح شعبها، وهذا ما قامت به في المجلس الوطني لإلغاء الرسوم المضافة، وهوما يعكس انجازات الحزب اليوم الذي يعمل على الدفاع عن الحقوق النقابية والضوابط والمقاييس المدونة في الاتفاقيات الدولية، التي صادقت عليها الدولة بعد الاستقلال.
وبخصوص استكمال المسار النضالي، قالت حنون أن الحزب يتوجه إلى مؤسسات الجمهورية ويرفض أي تدخل في الشؤون الداخلية، كونه حزب نضالي وليس تنديدي خاصة وان الهدف الأول لنضاله يتمثل في الوصول الى الحكم بتفويض شعبي، واسع وان يرقى الحزب بأغلبية التمثيل السياسي.
واعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال، أن الاحتفال بالذكرى 56 لاندلاع الحزب والذكرى 28 لتأسيسه لها نكهة خاصة لأنها تعبر عن التطورات الدولية، التي لا يمكن تجاوزها والمتعلقة بتطهير قانون المالية التكميلي من الرسوم ،التنازل عن ترخيص الأراضي الفلاحية وكذا إلغاء الرسوم على الوثائق البيومترية وهوإجراء تهدئة وتلطيف، بالإضافة إلى ترسيم اللغة الأمازيغية، هي إجراءات تؤكد الرغبة في معالجة المشاكل وهي نتائج فيها بصيص أمل ، على حد قولها. مشيرة في سياق حديثها إلى قرار رئيس الجمهورية بشأن تجميد ملكية الدولة لنادي الصنوبر لأجل الحفاظ عليها، وهي تطورات لا يمكن للحزب تجاهلها - تضيف الأمينة العامة -.