رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الانتقادات «القاسية» التي وجّهها أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا لحكم مباراة كولومبيا وإنجلترا، التي أقيمت يوم الثلاثاء المنصرم، لحساب الدور ثمن النهائي في مونديال روسيا لكرة القدم.
وكان المنتخب الإنجليزي قد تمكّن من التأهل إلى دور ربع النهائي من مونديال روسيا بعد الفوز على نظيره الكولومبي بركلات الترجيح بنتيجة (4-3 / الوقت القانوني والاضافي 1-1) وسط انتقادات شديدة للحكم، بعد احتسابه ضربة جزاء تقدمت بها إنجلترا في الوقت الأصلي الذي انتهى بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما. وقال مارادونا في تصريحات صحفية: «لقد عانت كولومبيا من سرقة ضخمة في المباراة، الحكم غيغر، وهو أمريكي، يعرف قواعد لعبة البيسبول، وليس تلك الخاصة بكرة القدم، إنّه لص».
وأضاف مارادونا: «هاري كين ارتكب خطأ كبيرا، وبدلا من محاسبته قام الحكم بمعاقبة منتخب كولومبيا الذي لم يرتكب لاعبوه أي خطأ،واحتسب ضربة جزاء لصالح إنجلترا، لماذا لم يستعن بتقنية الفيديو؟».
وبهذا الخصوص قال الاتحاد الدولي: «إن التعليقات والتلميحات التي أدلى بها مارادونا غير مناسبة، ولا أساس لها تماما»، مضيفا: «من المؤسف أن نقرأ مثل هذه التصريحات من لاعب كتب تاريخ لعبتنا» .
ولفت الفيفا إلى أنه يقيم أداء الحكم الأمريكي بشكل «إيجابي» وإلى جانب ضربة الجزاء، كان غيغر أشهر ست بطاقات صفراء في وجه لاعبي كولومبيا من أصل ثماني بطاقات في هذه المباراة.