إستفادة 8 آلاف عائلة
استأنفت أمس ولاية الجزائر عملية إعادة الإسكان، 24 والتي ستمس 8000 عائلة منها 6000 عائلة ستستفيد من سكنات في إطار السكن العمومي الإيجاري و2000 عائلة في إطار السكن الاجتماعي التساهمي وتشمل المرحلة الأولى من العملية 1000 عائلة جاء هذا في احتفالية عيدي الاستقلال والشباب.
المرحلة الأولى من العملية 24 لإعادة الإسكان، تخص في مرحلتها الأولى 456 عائلة بإقليم المقاطعة الإدارية للدار البيضاء، و119 عائلة بإقليم المقاطعة الإدارية لبر توتة، بالإضافة إلى 8 أحياء قصديرية معينة عبر 3 بلديات برج الكيفان المحمدية وتسالة المرجة. بالإضافة إلى 492 عائلة عبر 12 بلدية منها 6 أحياء قصديرية ببلدية، محمد بلوزداد وبناية واحدة مهددة بالانهيار ببلدية المقرية وأربع عائلات محتلة لهياكل عمارات ببلدية القبة، و277 عائلة تقطن داخل فضاءات بيداغوجية وسكنات وظيفية.
هده العائلات سيتم ترحيلها إلى الأحياء السكنية التالية حي 985 / 1602 مسكن بالدويرة وحي 400 مسكن بجنان سفاري وحي 168 / 1000 مسكن بالدويرة.
والي العاصمة عبد القادر زوخ خلال إشرافه على عملية الترحيل قال بأن 50 ألف عائلة بعدة ولايات ستستفيد من سكنات بمناسبة عيد الاستقلال، حيث تقدر حصة الجزائر العاصمة بأزيد من 2000 وحدة سكنية ستوزع عبر مراحل، مبرزا عزم الولاية القضاء على أزمة السكن وهذا ما تجلى من خلال ترحيل 88 ألف عائلة مند بدء عمليات إعادة الإسكان سنة 2014 في إطار مختلف الصيغ.
وبحسب الأرقام المقدمة من الولاية، فقد تمت مصالح ولاية الجزائر العاصمة إعادة إسكان أزيد من 45 ألف عائلة عبر 24 عملية ترحيل، بالإضافة إلى أكثر من 13 ألف عائلة استلمت مفاتيح سكناتها في إطار السكن العمومي التساهمي، وبالتالي ارتفع عدد العائلات المستفيدة من السكنات العمومية الإيجارية والسكنات العمومية التساهمية إلى 59 ألف عائلة.
كما تحصلت 24.210 عائلة من سكناتها في إطار برنامج عدل و5.037 عائلة في إطار برنامج الترقوي العمومي، ليصل بذلك عدد العائلات التي استفادت من سكنات على مستوى ولاية الجزائر إلى 88 ألف عائلة أي ما يعادل 440 ألف نسمة.