شهدت ولاية المسيلة أمس انطلاق العديد من النشاطات المخلدة للذكرى 56 لعيدي الاستقلال والشباب المصادف للخامس من شهر جويلية من كل سنة تخللته العديد من الأنشطة الثقافية والرياضية وبرمجة ندوات تاريخية لاستذكار مآثر من دفعوا أرواحهم في سبيل الوطن بالإضافة إلى توزيع حصص معتبرة من السكن بمختلف صيغه عبر العديد من مناطق الولاية.
كشفت مصالح ولاية المسيلة عن توزيع حصة سكنية جد معتبرة لمختلف الصيغ السكنية تقدر بـ1052 وحدة سكنية من مختلف الصيغ عبر عدة بلديات منها 362 سكن عمومي إيجاري توزع مفاتيحها بدار. الثقافة قنفوذ الحملاوي وتخص المستفيدين من السكنات على مستوى برهوم ومڤرة وسيدي عيسى وأولاد سيدي إبراهيم. وعين لحجل.
في ذات السياق نظمت المنظمة الوطنية للمحافظة على الذاكرة وتبليغ رسالة الشهداء بالقاعة المتعددة الرياضات سالم معيوف ندوة وطنية حول رسالة الشهداء رهان الشباب والمجتمع المدني في الانخراط في قيم التنمية. والمعرفة تحت شعار جزائر الاستقرار والاستمرار نشطها رئيس الجمعية. الدكتور عبد الكريم خضري الذي ثمن الدور الذي يلعبه فخامة رئيس الجمهورية في مواصلة البناء والتشييد. مؤكدا في كلمته التي ألقاها أمام حضور من الجمعيات الفعالة وطنيا ومحليا. أن الاستقرار مرهون ببقاء رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. كرئيس لجميع الجزائريين.
كما برمجت مديرية الثقافة بالمسيلة برنامجا ثري للاحتفال بعيد الاستقلال والشباب من خلال افتتاح ليالي صيف المسيلة التي تتضمن استعرضات الفرق المشاركة ومعارض الفنون التشكيلية وتوزيع حصص من رصيد الوثائقي للكتب على بعض المكتبات البلدية وإعطاء إشارة انطلاق المكتبة المتنقلة وبرمجة حفل فني متنوع للفنان عبد الرشيد مرنيز والفنانة الشابة رحاب ويتخلل الحفل قراءات شعرية وعرض للرقص النايلي
ومن جانبها بلديات الولاية سطرت هي الأخرى برنامجا. لإحياء الذكرى على غرار بلدية أولاد عدي لقبالة التي برمجة نشاطات متعلقة بالخيل والفانتازيا. وعروض رياضية وإقامة ندوة تاريخية وتكريم الفائزين بمختلف الامتحانات. وندوات شعرية ونفس البرنامج سطرته بلدية برهوم من خلال التوجه إلى مقبرة الشهداء وتلاوة فاتحة الكتاب على أرواح الشهداء وإقامة ندوة تاريخية وفكرية لاستذكار مناقب الرجال الأحرار الذين حرروا الجزائر من يد الاستعمار الغاشم.