وفي كلمة له قال رئيس المجلس الإسلامي الأعلى عبد الله غلام الله « بيان أول نوفمبر لا يدعو إلى العدوان أو الحرب أو القتال والمعاصي وإنما تجدون فيه دعوة إلى الحرية والتفتح والتعاون والعيش معا في سلام، هذه ثمرة من ثمار غرس بيان أول نوفمبر، والعالم هذه السنة يحتفل للمرة الأولى باليوم الدولي للعيش معا في سلام و الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة بمبادرة من الجزائر وصادقت عليه على أنه إرادة إنسانية».
واعتبر أنّ»هذا اللقاء استمرار لجهود سابقة وملتقيات مماثلة تنعقد بهذا الصرح الإسلامي الملقب باسم العلامة عبد العميد ابن باديس الذي أقيم بإرادة وتمويل ومتابعة من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي خطط لأن يكون بكل ولاية الجامع القطب الذي تنعقد فيه كلمة الأئمة والذين يمثلون كلمة الأمة».
وذكر في هذا السياق أن «الإسلام في الجزائر راسخ رسوخ الأرض التي رويت بدماء الشهداء، وأنه دين الإنسانية بحق «، مشددا على أن الحرية مكفولة في الفكر الإسلامي، لكن لا نرضى أبدا بأي اعتداء على أرائنا ومعتقداتنا واجتهاد علمائنا سواء كانوا ملكيين أو حنفيين أو إباضيين.