قال قائد المنتخب الإسباني سرخيو راموس أمس إن قرار إقالة مدرب الفريق السابق جولين لوبيتيغي تسبّب في «زعزعة استقرار» الفريق في مونديال روسيا.
وكان رئيس الاتحاد الإسباني لويس روبياليس قرّر إقالة لوبيتيغي بعد الإعلان عن أنه سيتولى تدريب ريال مدريد بعد انتهاء كأس العالم وعيّـن فرناندو هييرو بدلا منه.
وتعرّضت إسبانيا يوم الأحد الماضي للاقصاء من ثمن نهائي المونديال بعد الخسارة مع روسيا بركلات الترجيح.
وصرّح راموس أمس قائلا: «رغم ما حدث حافظنا على تجانس وقوة المجموعة وطاقتنا كزملاء وأصدقاء، لكن صحيح أن ما حدث هو أننا ذهبنا من أعلى لأسفل. ورغما أن كثيرا من الإسبان كان يعتقدون أننا لدينا القدرة لنقدم المزيد، إلا أننا لم نقدم المزيد. تركنا فوق الملعب آخر نقط عرق لدينا، وآخر ذرة من الطاقة والشجاعة».
وأضاف راموس: «ربما لم نقم بكل هذا كما يجب، لكننا بلا شك حاولنا حتى النهاية»، مشيرا إلى أنه يتقبل الانتقادات الموجّهة للفريق لكنه ذكر بمدى صعوبة الفوز بالمونديال، وطالب باحترام ما فعله الفريق ليتواجد في روسيا.
وتابع اللاعب: «نقبل كل التعليقات والانتقادات، لكن لا ننسى أن الفوز عبارة عن صدفة تقريبا لأنه بالنسبة للخسارة فالكل يخسر ما عدا واحد وهو ذلك القادر على التعافي والمثابرة والاستمرار».