طباعة هذه الصفحة

خلال ورشة تدريبية حول «حماية حقوق الأشخاص الموقوفين للنظر»

خبراء وحقوقيون يثمنون جهود الجزائر في التكفل بالمهاجرين

سارة بوسنة

ثمن المشاركون في الورشة التدريبية التي نظمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان  بالشراكة مع المنظمة الدولية للاصلاح الجنائي مكتب الشرق الاوسط وشمال إفريقيا حول «حماية حقوق الأشخاص الموقوفين للنظر» جهود الجزائر في رعاية وإيواء اللاجئين بالجزائر وكذا أوضاع حقوق الإنسان بها.
وفي هذا الشأن قالت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان  فافا لخضر بن زروقي في تصريح خصت به الصحافة بان الدولة الجزائرية سخرت على مدار سنوات جميع إمكانياتها سواء المادية والبشرية من اجل التكفل الحسن بجميع اللاجئين وانها تمتلك جميع الاليات اللازمة لذلك مؤكدة بان عزيمة الجزائر تجلت من خلال مصادقتها على جميع اتفاقيات حقوق الإنسان.
وفندت فافا  جميع الادعاءات والتقارير التي زعمت تخلي الجزائر عن اكثر من 13 الف لاجئ على أرضيها  وتركهم يواجهون مصيرا مجهولا في الصحراء مشيرة بان الجزائر تمتلك مراكز حدودية للإيواء وتقدم خدمات اجتماعية  وإنسانية لمثل هؤلاء الأشخاص.
وبخصوص موضوع الورشة التدريبية قالت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بان الشراكة التي جمعت المجلس مع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي مكتب الشرق الأوسط وشمال افريقيا من شأنها رفع القدرات وتعزيزها لفائدة الأشخاص المكلفين بتطبيق القانون في الجزائر من خلال تنظيم لقاءات دورات تدريبية لتعميم ثقافة حقوق الانسان على مستوى الهيئات الامنية لاسيما أفراد الأمن الوطني والدرك الوطني .
من جانبه قال محمد شبانة مدير البرامج بالمنظمة الدولية للاصلاح الجنائي مكتب الشرق الاوسط وشمال ايفريقيا بان منظمتهم تعتبر من المنظمات الغير حكومية الدولية تعمل بشكل بشكل دائم وموضوعي على رفع وبناء وتعزيز القدرات حول اصلاحات العدالة والاعتناء بكرامة الاشخاص الواقعين في نزاع مع القانون بالمنطقة العربية ،مشيرا بان منظمتهم   تربطها شراكة دائمة مع المجلس الوطني لحقوق الانسان ويسعون الى مطابقة أمور العدالة الجنائية وظروف الاحتجاز وفقا للمعايير الدولية لحقوق الانسان هنا بالجزائر .
وفي رده عن سؤال الصحافة حول مزاعم تردي حقوق اللاجئيين بالجزائر قال شبانة بانها لا تتسم بالموضوعية  وليست بريئة ولها بعد سياسي أخر ،مؤكدا أن بعض الهيئات ليس لديها أي فكرة عما يدور في صفوف اللاجئين هنا بالجزائر ولا تكلف نفسها عناء القيام بأبحاث ميدانية، وتكتفي فقط بآراء شخصية في أغلب الأحيان، وكان عليها الاطلاع على التقارير الرسمية الصادرة عن المنظمات الدولية  الرسمية ،وبالتالي فان هذه المزاعم لاتستند الى معلومات دقيقة ولاحتى الى معايير علمية في تقييمها.