كشف رئيس اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط عمار عدادي، يوم أمس، ان دورة تاراغونا كانت ناجحة على كل المستويات حي ثعرفت مشاركة قياسية و كذا حضورا مميّزا للرياضيين ذوي المستويين العالمي والأولمبي .
أشار في هذا الاطار: «التنظيم كان رائعا في مواقع المنافسة و في موقع الايواء حيث أكدت الاتحاديات الدولية ارتياحها لظروف اجراء المنافسات حيث أن لجنة التنظيم قامت بعمل كبير و نحن جد مرتاحين للظروف التي جرت فيها الألعاب و التي كانت ناجحة « .
كما تحدث عدادي عن بعض الصعوبات التي كانت في الأيام الأولى والمتعلقة بالنقل نظرا للعدد الكبير من المشاركين، لكنها حلّت بعد ذلك وسارت الأمور بشكل موفق للغاية.
عن حالة الإضراب التي عرفتها هذه الألعاب: «كانت في رياضة المصارعة، أين طالب بعض الحكام ضرورة الحصول على المستحقات التي تكون من مهمة اللجان الأولمبية الوطنية .. والبعض منهم انسحبوا ولكن المنافسة تواصلت في ظروف مواتية .. «
يمكن القول أن الاتحادية الدولية التزمت باتخاذ قرارات تأديبية ضد الحكام المعنيين .
شهدت الألعاب حالة واحدة لتعاطي المنشطات و التي تخصّ مصارعة الكاراتي أنا دراسكوفيتش التي وقعت في فخ المراقبة عن تناول المنشطات حيث أشار عدادي : «تم اجراء 350 مراقبة طيلة هذه الألعاب».
فيما يخص الدورة القادمة المقررة بوهران عام 2021، ذكر رئيس اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط أن عملية تجهيز المنشآت تسير في ظروف جيدة وستكون جاهزة في الموعد.
أما مدير الألعاب هكتور سانشاز، فقد قدم أرقاما عن الدورة التي ذكّر فيها بالرقم القياسي في عدد المشاركين الذي بلغ 3648 رياضي ( 1468 اناث و 1180 ذكور )،
و قال: « أن اللجنة الفنية للجنة الدولية للألعاب سوف تدرس امكانية اجراء تغييرات على البرنامج الذي لا يتعارض مع المواعيد الدولية الأخرى للسماح للاتحاديات السير بدون ضغط في برمجتها» .. وتم التركيز خلال هذه الندوة من طرف مدير الألعاب و كذا رئيس بلدية تاراغونا جوزيب فليكس باليستيروس على الدور الكبير الذي لعبه المتطوعون الذي بلغ عددهم حوالي 3 ألاف، مؤكدين أنهم عملوا بكل جد على انجاح هذا الموعد وقال رئيس بلدية تاراغونا: «سيتم كتابة اسم كل متطوع في أحد شوارع المدينة لتبقى عبرة و عرفان لكل هؤلاء المتطوعين».
عن مستوى الاقبال الجماهيري، خلال المنافسات التي جرت بتاراغونا، أكد مدير الدورة هكتور سانشيز أن : « الاقبال كان في المستوى خلال بعض الرياضات و لم يكن ضعيفا و هذا بحسب الرياضة و اهتمام الجمهور و كذا المقابلات و المنازلات المبرمجة في الأيام» ..
من جهة أخرى، قال رئيس بلدية تاراغونا: «أن حفل الاختتام، تم اعداده كشكر لكل الذين شاركوا في انجاح هذه الدورة وأتمنى النجاح لدورة وهران، حيث أننا سعداء باحتضانها للدورة القادمة.