يشعر كيليان مبابي، مهاجم منتخب فرنسا، بفرحة استثنائية، بعد التفوق على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في مباراة الفريقين، ضمن منافسات دور الـ 16 بكأس العالم. وسجل مبابي، ثنائية في مرمى الأرجنتين، ساعدت الديوك على الفوز بنتيجة 4-3. أصبح مبابي، رابع أصغر لاعب في تاريخ المونديال، يحرز أهدافا في الأدوار الإقصائية بالبطولة، بعد البرازيلي بيليه، والإنجليزي مايكل أوين، والأمريكي جوليان جرين.
أحرز النجم الشاب، الهدف الثالث له في المونديال الروسي، في عمر 19 عامًا و192 يوم. كما أصبح مبابي، أول مراهق يسجل ثنائية في مباراة واحدة بكأس العالم منذ هدفي بيليه في مرمى السويد، في نسخة 1958.
أكد الدولي الفرنسي السابق، فلوران مالودا، أن كيليان مبابي، النجم الصاعد بسرعة الصاروخ في منتخب الديوك، لا يقل بأي حال من الأحوال عن الأرجنتيني ليونيل ميسي، أو البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وقال مالودا، في موسكو «لديه الإمكانيات التي تؤهله للوصول إلى مستوى ميسي ورونالدو، إذا أظهر الإصرار واستغل إبداعه سيكون بإمكانه أن يفعل مثلهما». يدين منتخب فرنسا بالفضل في هذا الفوز لنجم باريس سان جيرمان الذي سجل الهدفين الثالث والرابع وحصل بنفسه على ضربة الجزاء التي جاء منها الهدف الأول.
تابع مالودا «الأجواء في روسيا تساعد مبابي على إخراج أفضل ما لديه، في هذه السن الصغيرة فإنه يريد أن يثبت أنه واحد من بين الأفضل».