فجر العشرات من المواطنين المقيمين بأحياء سيدي عثمان قضية تخص إقامة العشرات من الحفلات بطريقة غير مطابقة في مناطقة عمرانية ما يجعلها تهدد استقرار وامن المواطنين وتسبب لهم الازعاج ورغم انهم قدموا اعتراضات في السجلات المطروحة أمام مصالح البلديات والولاية ابان عملية الاعلان عن المطابقة الا ان اعتراضاتهم لم يؤخذ بعين الاعتبار ما يستوجب التحقيق في سلامة الرخص والاطراف التي منحتها.
أشارت الرسالة الموجهة الى السلطات أن أكثر من 250 قاعة حفلات تم اقامتها في مناطق حضرية دون مراعاة حقوق المواطنة للجيران، خاصة الازعاج بفعل الاهازيج الخاصة بالفرق الموسيقية الى ما بعد منتصف الليل وكذا اطلاق ابواق السيارات والالعاب النارية ما يخلق فوضى عارمة تهدد حياة سكان الجوار. ففي حي سيدي يعقوب باشرت مجموعة من السكان المجاورين لاحدى قاعات الحفلات حملة لتوقيفها بعد تم التأـكد انها اقيمت دون مراعاة حقوقهم خاصة بعدما اقدم صالحبها على غلق الطريق على السكان والفوضى اليومية،
أكد ممثل السكان المجاورين للقاعة أنه ورغم معارضتهم لاقامة القاتعة بالحي والتسجيل للرفض لاكثر من 40 معارض ألا ان صاحب القاعة استغل نفوذه واليوم أصبح يحرمهم من النوم واحيانا حتى الدخول إلى منازلهم بفعل غلق المنفذ بالسيارات، ناهيك عن الفوضى العارمة التي تحدثها الفرق الموسيقية في ساعة متأخرة من الليل والتي ترافق العريس ولا تخلومن طلقات النيران والألعاب النارية المهددة لحياة السكان خاصة الأطفال حيث صار النوم من سابع المستحيلات وأصابهم الأرق خاصة وان الأمر يتم يوميا اين يستفيذ صاحب القاعة من 18 مليون يوميا في حين يستفيذ الجيران من الفوضى والارق، نالهيك عن التصرفات اللاأخلاقية للضيوف.
من جهة أخرى توجد العشرات من قاعات الحفلات التي يغلق ضيوفها المنافذ وتخلق فوضى عارمة، هذا وأكد العشرات من السكان بأحياء تلمسان أبي تاشفين، عينت الحجر، منصورة والوريط من مخاطر هذه القاعات التي وصل عددها إلى 250 قاعة حفلات يستعمل اصحابها نفوذهم لممارسة نشاط دون احترام المقاييس حيث تعرضت بنات الجيران للتحرش من قبل رواد قاعات الحفلات كما تعرضت العديد من المساكن للسرقه كما عرفت العديد من القاعات عمليات سطوواغتصاب ما يجعل الامر اخطر مما يتصوره العقل ويستوجب التدخل لحماية حقوق المواطنين والتحقيق في طريقة منح التراخيص رغم معارضة الجيران