طباعة هذه الصفحة

تأخر إنجازه عقب انسحاب الشركة الاسبانية

ميناء سيدي يوشع يستلم في أكتوبر

تلمسان: محمد بن ترار

كشف مدير الأشغال العمومية لتلمسان محمد راجع أن ميناء سيدي يوشع للصيد البحري قد تجاوزت نسبة أشغاله النهائية 95 بالمائة وسيتم تسليمه بداية أكتوبر، بعد 05 سنوات من الأشغال المتواصلة، قامت بها شركة كوسيدار، التي خلفت الشركة الإسبانية المنسحبة من المشروع في بدايته، بعد فوزها بالصفقة، والتي كانت سببا في تأخيره رفقة العمق الصخري للميناء الذي أرغم الشركة المنجزة على تجريفه تفاديا لأية حوادث ممكنة.
الميناء الذي انطلقت أشغاله سنة 2013 بغلاف مالي 7.5 مليار دج اصطدم بعوائق تنظيمية من قبل شركة إسبانية، أخرته لمدة فاقت السنة وعوائق طبيعية تتمثل في صخور العمق، من شأنه أن يخفف الضغط على الميناء التجاري للغزوات ويفك العزلة ويساهم في دعم بلدية دار يغمراسن الفقيرة نتيجة أهميته الاقتصادية. وينتظر استقبال الميناء ل 295 مركبة صيد على رأسها 10 قوارب لصيد التونة، التي ستدخل العمل لأول مرة بالساحل الغربي، زيادة على 75 سفينة من نوع جياب و60 سردينية و150 قارب للمهن الحرة، ما يسمح بتوظيف أكبر عدد من الشباب.
مع العلم يتربع ميناء سيدي يوشع على 11.6 هكتار من اليابسة و2.6 هكتار مائية ومسمكة لبيع المنتجات البحرية بمساحة 1000متر مربع، تم إقامته وفق مخطط حماية خاص بالموانئ الكبرى، حيث تم توفير 10 مراسي للسفن الكبيرة كل واحد منها بطول 70متر و450 متر من الأرصفة الخاصة بالسردينيات والسفن الصغيرة.
 ولضمان حماية الميناء من العواصف البحرية خاصة في الشتاء، تم دعم الميناء بكاسرتين للأمواج، الأولى رئيسية بطول 944 متر وأخرى ثانوية ب305 متر وهو ما سيجعل الميناء في منأى عن العواصف ومخاطر الترمل، التي تهدد الموانئ عامة، ولضمان المراقبة المستمرة والتصليح للسفن يجري عملية مناقصة بغية مركبة لاستخراج السفن من الميناء للتصليح والترميم والمراقبة بطاقة 250طن.