دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني ، السعيد بوحجة، أول أمس المواطنين الى مواجهة “الحملات الشرسة” التي تستهدف الجزائر.
وقال بوحجة في اليوم البرلماني حول “السكن بين التخطيط وتحديات العصر” بحضور وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد طمار وخبراء ونواب “اننا مدعوون جميعا الى خدمة الجزائر في كنف الهدوء والطمأنينة والحفاظ على الدولة ومؤسساتها والدفاع عن المصلحة العليا للوطن وحماية المجتمع من الصراعات الوهمية المبددة للجهد والوقت والارادة”.
واضاف قائلا: “لا يخفى عليكم ما تواجهه بلادنا في الوقت الراهن من حملات شرسة تنوعت أشكالها واساليبها لكن هدفها واحد هومحاولة المساس بصورة مؤسسات الجزائر وتشويه سمعتها وضرب مصداقية منتجاتها”.
وأضاف بوحجة قوله “أن الظرف يتطلب موقفا وطنيا موحدا وصارم لمواجهة حملة التشويه بما في ذلك الحملة التي تقودها المنظمات غير الحكومية التي تتهم الجزائر باطلا بإخلالها بالتزاماتها الدولية فيما يخص التضامن مع المهاجرين”.
كما ذكر “بالحملة الشرسة التي استهدفت قطاع الفلاحة” مؤخرا مؤكدا ان هذا القطاع تراهن عليه الدولة لمرحلة ما بعد المحروقات لتطوير عائداتها من العملة الصعبة.
وأشار في هذا الصدد الى ان المنتجات الفلاحية الجزائرية أصبحت تحظى بـ “قبول” على مستوى العديد من الدول بالنظر “لجودتها ومراعاتها لكل شروط السلامة”.