أشاد الاتحاد الأفريقي يوم الخميس بالتطورات الإيجابية الأخيرة في العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا و ذلك لإنهاء خلافهما الحدودي.
وقد خاضت الدولتان الجارتان في شرق إفريقيا حربا حدودية في الفترة ما بين 1998 و2000 قبل توقيع اتفاقية السلام المعروفة باسم اتفاقية الجزائر في شهر ديسمبر 2000.
وفي 5 يونيو أقرت اللجنة التنفيذية بالحزب الحاكم في إثيوبيا, الجبهة الثورية الديمقراطية الشعبية الأثيوبية قرارا يعرب عن التزام إثيوبيا بالتطبيق غير المشروط لاتفاقية الجزائر للسلام التي تم توقيعها مع إريتريا عام 2000.
وأشار رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد إلى الإعلان الذي اصدرته أثيوبيا يوم 5 يونيو, يعرب عن التزامها بالتطبيق الكامل لاتفاقية الجزائر للسلام 12 ديسمبر 2000 وكذلك قرار رئيس أريتريا إساياس أفورقي يوم 20 يونيو بإرسال وفد إلى أديس أبابا للتعاون بشكل بناء مع أثيوبيا, الذي رحب به رئيس الوزراء الأثيوبي بي أحمد.
وأشاد موسى فقي بإثيوبيا وإريتريا وقائديهما, رئيس الوزراء بي أحمد والرئيس إساياس أفورقي على التوالي بسبب هذه الخطوات الجريئة والمشجعة.
وشجعهما موسى فقي أيضا على الحفاظ على هذا المسار من اجل فتح صفحة جديدة من التعاون وعلاقات حسن الجوار بين إريتريا وأثيوبيا.
وأكد المسؤول أيضا أن السلام الدائم بين البلدين سيكون له تأثير إيجابي هائل على السلام والأمن والتنمية والاندماج في منطقة القرن الأفريقي والقارة كلها.
وقال "سيمثل هذا أيضا اسهاما بارزا في هدف انهاء جميع الصراعات والحروب في القارة بحلول عام 2020 كما تعهد بذلك رؤساء الدول والحكومات الأفريقيين في مايو 2013".