استخدمت تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم للمرة الأولى في تاريخ كأس العالم في كرة القدم، وذلك خلال مباراة فرنسا واستراليا في كازان ضمن المجموعة الثالثة من مونديال روسيا 2018.
وأوقف الحكم الاوروغوياني أندريس كونيا اللعب بعد عرقلة لم يحتسبها ارتكبها المدافع جوشوا ريدسون على الفرنسي أنطوان غريزمان, قبل أن يعيد النظر في قراره ويمنح ضربة جزاء ترجمها مهاجم اتلتيكو مدريد الاسباني بنجاح مفتتحا حصة التسجيل في الدقيقة الـ58.
وهي المرة الأولى تستخدم فيها هذه التقنية («في ايه ر») في كأس العالم، بعدما أقر الاتحاد الدولي (فيفا) في وقت سابق من هذا العام اعتماد التقنية المثيرة للجدل في أبرز بطولاته، بدعم مباشر من رئيسه الايطالي - السويسري جياني انفانتينو.
ويمكن استخدام تقنية التحكيم بالفيديو في أربع حالات مؤثرة: بعد هدف مسجل، عند احتساب ضربة جزاء، عند رفع بطاقة حمراء مباشرة أو في حال وقوع خطأ في هوية لاعب تم انذاره أو طرده.
وفي مونديال روسيا, تم اعتماد 13 حكما ليكون عملهم حصريا خلف شاشات المراقبة في مركز تحكم مركزي في العاصمة موسكو. وقد يتحول أيضا 35 حكما من الأساسيين إلى حكام فيديو لمباراة واحدة أو أكثر.