طباعة هذه الصفحة

شعر

سيرة ذاتية لناي سماوي

لـ آمنة حزمون

اَلــــــنَّــــــايُ يَــــبْــــكِـــــي غَــــــابَـــــــةً ضَــــــحَّـــــــتْ بِـــــــــــــهِ ..
لَـــمْ تَـــــقْــــــــتَــــــرِحْ فَــــــرَحًـــــــا لِطَـــــــــــرْدِ الْـــــحُــــــزْنِ
وَ كَـــــــــعَـــــــــازِفٍ أَعْـــــــــمَـــــــــى بِــــــأَنْــــــدَلُـــــــسٍ.. إِذَا
غَــــــــنَّــــــــى.. يَــــــــشُـــــــــقُّ صَـــــبَــــــاحَــــــهُ لِـــــلْــــــكَــــــوْنِ
اَلــــنَّـــــايُ.. أَصْـــــــدَقُ مَـــــــــنْ يُـــتَـــرْجِـــمُ دَمْــــعَـــــةً
مَـــــــــــــــا مَـــــثّـَـــلَـــــتْ فِـــــــــــــــي مَـــــــسْــــــــرَحٍ لِـــلْــــعَــــيْــــنِ
اَلـــــــنَّــــــــايُ.. رَسَّــــــــــــــــامٌ يُــــــــجَــــــــرِّبُ لَــــــــوْحَــــــــةً..
يُــــــهْــــــدِي الْــــحَــــيَــــاةَ مُــــصَــــادَفَــــاتِ الــــــلَّــــــوْنِ
وَ كَـــيُـــوسُـــفٍ فِـــــــــي جُـــــــــبِّ ظُــلْــمَـــتِـــهِ يَــــــــــرَى
ضَــــــوْءَ الْـــخَـــلَاصِ.. وَ مَــــــا وَرَاءَ الــسِّــجْــنِ !
وَ صُـــوَاعُــــهُ الْـمَــفْــقُــودُ فِـــــــي رَحْــــــــلِ الْــــهَــــوَى
مَـــــــــــــا زَالَ يُــــــغْـــــــرِي سَــــــيِّـــــــدَاتِ الْــــحُـــــسْـــــنِ
اَلــــــنَّـــــــايُ.. لُــــــغْـــــــزُ الْــعَــاشِـــقِـــيـــنَ.. كِــــنَــــايَـــــةٌ
عَــــــــنْ أَلْــــــــفِ حُــــلْـــــمٍ شَـــــــــارِدٍ فِـــــــــي الـــلَّـــحْـــنِ
يَــــتَــــفَـــــتَّـــــحُ الْــــمَــــعْـــــنَـــــى عَـــــــــلَــــــــــى إِيــــــقَــــــاعِـــــــهِ
كَـــــصَــــــلَاةِ عُـــصْــــفُــــورٍ بِــــــكَــــــفِّ الْــــغُــــصْــــنِ
وَ لَـــــــــــهُ الْــمَـــقَـــامَـــاتُ الَّـــــتِــــــي مِــــــــــــنْ شَــــأْنِــــهَــــا
تَـــعْــــلِــــيــــمُ قَـــــابِـــــيـــــلٍ طُـــــــقُــــــــوسَ الـــــــدَّفْــــــــنِ
وَ لَـــــــــــهُ تَــنَـــاقُـــضُـــهُ الْــجَـــمِـــيـــلُ.. فَــعِـــنْـــدَمَـــا
يَـبْــكِــي يَــقُـــولُ: «خُـــــذُوا الـسَّـعَــادَةَ مِـــنِّـــــــي !»