أعلن والي وهران مولود شريفي عن تدعيم جهاز النظافة العادي بالبلديات الشاطئية التابعة لإقليم الولاية، وذلك من خلال توظيف 320 عونا جديدا في مجال النظافة على مستوى الشواطئ، مع ضمان الإيواء والأكل لهم بصفة كلية.
كما حدّد شريفي 10 مواقع لإقامة هؤلاء العمال بصفة دائمة طيلة فترة الاصطياف، مع تجهيز هذه الفرق بـ 06 سيارات نفعية، 12 شاحنة تجميع و08 شاحنات مزودة بصهاريج مياه، وذلك بهدف تعزيز النظافة على مستوى 33 شاطئا ستكون مفتوحة للسباحة هذه السنة على مستوى 16 بلدية ساحلية من أصل 26 بلدية تضمها الولاية.
هذه التدابير اتخذتها السلطات الولائية لمواجهة ظاهرة ارتفاع حجم النفايات المنزلية التي تفرزها وهران يوميا، والمقدرة بـ 1500 طن في الأيام العادية و1800 طن خلال موسم الاصطياف أي بزيادة قدرها 300 طن، فيما تنتج بلدية عين الترك لوحدها 180 طن في موسم الاصطياف بفعل التوافد الهائل على شواطئها.
ويأتي المشروع ضمن مخطط عمل ولاية وهران تحضيرا لموسم الاصطياف 2018، بناءا على تعليمات معالي وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، وانطلاقا من الأهمية الخاصة والمكانة الكبيرة التي تحتلها عاصمة الغرب الجزائري في هذا المجال.
يحدث هذا في وقت تتواصل فيه حملة واسعة لتنظيف الشواطئ، منذ الفاتح أفريل الماضي، من خلال تجنيد أكثر من 2300 عاملا، منهم 1184 عامل بلدي و607 متطوعين من الجمعيات و42 تابعين لمؤسسات الولاية و20 من المؤسسات الخاصة، مدعّمين بـ 160 شاحنة من سعة 2.5 طن، 12 جرافة، 09 جرافات، 29 جرار، 14 شاحنة لرفع القمامة و 03 آلات لتسوية الأرض.
ومكّنت هذه العملية المهمة التي ستتواصل على مدار هذا الموسم من تجميع 11.572 كيس للنفايات البلاستيكية و65 طن من النفايات المنزلية وتبييض 08 كلم من حواف الطرق والأرصفة، وذلك إلى غاية 09 جوان المنصرم، وفقما أشير إليه.
كما تمّ الشروع في علمية واسعة لإزالة الهوائيات المقعرة وتزيين واجهات الشوارع والمؤسسات العمومية بالموازاة مع ذلك، حيث تم تطهير 100 عمارة من هذه الهوئيات، كما تم تزيين واجهات 19 عمارة تقع غالبيتها بالشوارع وقبالة الساحات الكبرى.
في نفس السياق، تم إنشاء مساحات خضراء وذلك من خلال غرس قرابة 100.000 شجرة وتهيئة 5.6 كلم طولي على مستوى المحاور الرئيسية بالولاية، خاصة طريق المطار الذي يعد واجهة المدينة ومدخلها الرئيسي، كما تم تهيئة 65 ألف متر مربع من المساحات الخضراء في مواقع متفرقة، حسبما علم لدى نفس المسؤول.