وزعت السلطات المحلية بولاية المدية ليلة أول أمس، ألفي وحدة سكنية من مختلف الصيغ، منها 302 وحدة سكنية بصيغة السكن العمومي الإيجاري، 192 سكن اجتماعي تساهمي وترقوي مدعم، 1000 مقرر إعانة ريفية، 500 مقرر للاستفادة من قطع أرضية، وهذا تجسيدا لبرنامج رئيس الجمهورية المتضمن توزيع 50 ألف وحدة سكنية التراب الوطني بمناسبة ليلة القدر المباركة بهدف إدخال السرور والبهجة في نفوس العائلات المستفيدة.
جدد محمد بوشمة والي الولاية في كلمته بهذه المناسبة تأكيده بأن سنة 2018، سمحت في الانطلاق في العديد من البرامج السكنية الجديدة، ناهيك عن كونها سنة مفصلية لاستلام عدد معتبر من السكنات، حيث تأتي هاته العملية ـ حسبه ـ كمرحلة خامسة خلال هاته السنة، ليصبح العدد الإجمالي الموزع إلى غاية اليوم 6000 وحدة سكنية بمختلف الصيغ، منها 2137 سكن عمومي إيجاري.
و أشار بوشمة إلى أن مجهودات الدولة تبقى متواصلة في مجال التكفل بطالبي السكن، حيث استفادت الولاية بمبالغ ضخمة موجهة لإتمام أشغال التهيئة الخارجية والربط بمختلف الشبكات للبرامج السكنية في طور الإنجاز والتي تقدر بـ 260 مليار سنتيم، حيث من المرتقب أن يتم توزيع ما يفوق عن 7000 وحدة سكنية من مختلف الصيغ قبل نهاية سنة 2018 وبداية سنة 2019.
وتكون ولاية المدية ـ وفق ذات المسؤول ـ قد استفادت منذ سنة 1999 بـحظيرة مقدرة بـ 106423 وحدة سكنية بمختلف الصيغ، وزع منها 78694 وحدة، منها 28959 سكن بصيغة العمومي الإيجاري، مما انعكس بشكل إيجابي على نسبة شغل السكن الذي انخفض من 7,63 مواطن في المسكن سنة 1998 إلى 4,6 مواطن في المسكن سنة 2018، الأمر الذي سمح بتحسين الظروف المعيشية للمواطن والقضاء إلى حدّ كبير على مشكل السكن بالولاية.
... وتشدّد على استلام مسبحين بأولاد عنتر والعمارية
أفاد محمد بوشمة خلال 48 ساعة الأخيرة في زيارة إلى بلدية أولاد عنتر الفقيرة للوقوف عن كثب على مدى تقدم أشغال المسبح الجواري، ما يساهم في توفير فرص العيش الكريم والترفيه وحماية الأشخاص من خطر السدود، مؤكدا على ضرورة ربطه بشبكة الكهرباء بصفة مؤقتة وكذا توصيله بشبكة التطهير وفتحه أمام مواطني المنطقة في آجال لا تتعدى عشرة (10) أيام من تاريخ إجراء هذه الزيارة والتي ستكون محل متابعة مستمرة.
كما عاين نفس المشروع ببلدية العمارية، كونه يعرف تأخرا نسبيا في الانجاز، حيث شدّد على صاحب مقاولة الانجاز على ضرورة تدعيم الورشة بالوسائل المادية والبشرية قصد إتمام جميع الأشغال المتبقية واستلام المشروع في أقرب الآجال الممكنة، وفي حالة عدم وفائها بتعهداتها سيتم اتخاذ التدابير اللازمة بشأنها، باعتبار أن هذين المرفقين يعتبران متنفسا وحيدا لسكان هاتين المنطقتين والمناطق المجاورة لهما، خاصة وأنهما يندرجان ضمن المخطط الأزرق للولاية المسجل في إطار البرنامج الولائي لموسم الاصطياف.