أفاد أحمد دحومدير بريد الجزائر بولاية سيدي بلعباس أن معظم المكاتب البريدية بالولاية لم تسجل أية مشاكل في السيولة المالية ، بعد أن ضبطت ذات الوحدة كل إجراءاتها لضمان توفر السيولة خلال شهر رمضان .
تشهد المكاتب البريدية بسيدي بلعباس إقبالا كبيرا للزبائن خلال الشهر الفضيل ،ولتخفيف الضغط عن المواطنين بادرت وحدة بريد الجزائر وعلى غرار نظيراتها على المستوى الوطني بتمديد ساعات العمل خلال الفترة الليلية من الساعة التاسعة إلى الحادية عشر والنصف ليلا مع ضمان السيولة المالية عبر مختلف المكاتب البريدية، وهي الخطوة التي استحسنها الزبائن مؤكدين ارتياحهم لهذه المبادرة التي تساعد بالدرجة الأولى فئة العمال والموظفين.
وفي ذات الصدد أفاد مدير الوحدة أن المبادرة تهدف أساسا إلى الحرص على راحة المواطنين وتمكينهم من قضاء شهر رمضان في استقرار مادي وارتياح نفسي، وتخفيف الإكتظاظ وتمكين الزبائن من إجراء المعاملات المالية بعد الإفطار.وأضاف أن الوحدة قامت بتوظيف 20 ساعي بريد مؤخرا ، حيث جاءت العملية لتدارك العجز المسجل في السعاة ولتفادي مشاكل توزيع المراسلات البريدية ،حيث تم توظيف تسعة موزعين بريدين على مستوى عاصمة الولاية و11 ساعي بريد آخر تم توزيعهم على البلديات التي تعرف عجزا في التوزيع على غرار زروالة، شيطوان ، بن باديس ، تلاغ ، تلموني وبضرابين وغيرها أين باشر هؤلاء عملهم بصفة عادية وبالموازاة يستفيد هؤلاء من فترة تكوينية لمدة 10 أيام على يد إطارات من الوحدة .
يذكر أن قطاع بريد بالولاية سيتدعم قريبا بثلاثة مكاتب بريدية تم إنجازها بمناطق نائية متفرقة بكل من قرية الزليفة التابعة لبلدية سيدي حمادوش، قرية أولاد بن ديدة الكائنة ببلدية بوخنافيس وقرية أمالزة التي تبعد عن بلدية مرين في جنوب الولاية ب 10 كلم ، وهي المرافق التي ستنهي معاناة قاطني هذه المجمعات السكنية في التنقل باتجاه مكاتب بريدية بعيدة لإجراء المعاملات المالية المختلفة ،وفي ذات السياق برمجت المديرية أربعة عمليات ترميم خلال سنة 2018 ، ستمس الأولى مركز التخليص الطيبي العربي بوسط المدينة ، والثانية ستمس المكتب البريدي الواقع بحي الوئام ، في حين ستشمل العمليتين المتبقيتين مكتبي بلدية عين آدن وقرية الدلاهيم التابعة لبلدية سيدي حمادوش، بالإضافة إلى إنجاز مكتب بريد ثاني بدائرة سيدي لحسن بغرض تخفيف الضغط عن المكتب القديم.