احتلت جامعة «قاصدي مرباح» بورقلة، المركز الأول في ترتيب المؤسسات الجامعية في الدول المغاربية، وفق تصنيف «يونيرنك» الذي يعتبر من التصنيفات الرائدة في دليل التعليم العالي ومحرك بحث يضم تقييمات وتصنيفات لأزيد من 13 ألف جامعة وكلية معترف بها ضمن حوالي 200 دولة، وصنفت جامعة ورقلة الأولى، من بين 66 مؤسسة جامعية في الجزائر، وفي المرتبة 31 عربيا و39 إفريقيا.
بحسب مديرية الجامعة، فإن هذه المكانة الهامة التي حظيت بها جامعة «قاصدي مرباح» جاءت نتيجة لجهود متضافرة، تم السعي من خلالها إلى تطوير وتحسين ظروف العمل والتحصيل العلمي الذي أساسه معايير الجودة وتوفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية وانتهاج سياسة اتصال عبر الشبكة، الغرض منها هو خدمة الجامعة عبر إيلاء الأهمية للبحث العلمي والتحصيل المعرفي وتكييف العمل، وفق التطور التكنولوجي والالكتروني واستغلاله الأمثل للدخول في سباق حول المراكز الأولى على جميع النواحي، وذلك في ظل تطبيق التوصيات والتعليمات الصادرة عن الوصاية التي تسعى إلى إصلاح وتطوير المؤسسة التعليمية الجامعية في الجزائر.
في مجال البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، بلغ عدد المقالات المنشورة في المجلات الدولية إلى غاية 30 أفريل 2018 ما يعادل 884 مقالة علمية من التصنيف «ب»، كما وصل تعداد المقالات العلمية من هذا النوع سنة 2017 إلى 173 مقالة علمية، مما أهل الجامعة للدخول لتصنيف جديد، هذا وتحصي الجامعة 45 مقالة من نفس النوع خلال سنة 2018.
في إطار العلاقات الخارجة والتعاون تسعى الجامعة من خلال الانفتاح الخارجي إلى خلق وتشجيع التبادل ما بين الجامعة ومحيطها الوطني والدولي في إطار تفعيل وترقية التبادل والتعاون بما يخدم مجالي التكوين والبحث العلمي بالجامعة، وتعزيز القدرات الداخلية للجامعة من خلال الحركية الدولية، بالإضافة إلى الانخراط المتواصل في المشاريع الأوروبية، وفي هذا الإطار عقدت الجامعة 83 اتفاقية دولية مع جامعات ومؤسسات البحث في الدول الشقيقة والصديقة، أما على الصعيد الوطني فتحصي 127 اتفاقية، منها 40 مع جامعات ومخابر بحث وطنية جامعية، بالإضافة إلى 87 اتفاقية تعاون مع المؤسسات الاقتصادية والجماعات المحلية والإدارات العمومية.
ووصل عدد المشاريع في إطار التعاون الدولي بين التكوين والبحث إلى 9 مشاريع بحث في إطار التعاون، 4 منها في إطار الشراكة الفرنسية والجزائرية و2 في إطار الشراكة الجزائرية التونسية ومشروع في العلوم الزراعية والذي يدخل في إطار البروتوكول التنفيذي للتعاون العلمي والتكنولوجي بين الجزائر وإيطاليا ومشروع واحد في تربية الإبل بالإضافة إلى مشروعين في إطار التعاون.