يعرف قطاع النظافة بعروس الزيبان بسكرة، تطورا ملحوظا في جمال التكفل برفع القمامة من الأحياء وتنظيف مختلف الفضاءات والمرافق العمومية على غرار الحدائق ومخارج المدن وذلك، من خلال تعليمات والي بسكرة احمد كروم في هذا الخصوص والذي أك، خلال إشرافه على احتفالات اليوم العالمي للبيئة أن، النظافة من بين أهم أولوياته منذ تعينه على رأس الولاية.
وشدد كروم على أن نظافة المحيط والبيئة، خاصة وانه يلاحظ في كل مرة عديد النقائص، ما يتطلب حسبه تضافر جهود الجميع من أجل تداركها وتحسين المستوى المعيشي للمواطن البسكري، حيث طالب أمر بضرورة الاهتمام بموضوع النظافة وإعطائه أهمية بالغة، حيث قال أنه لا يمكن القيام بعمليات تنموية وسط بيئة متسخة، وأضاف أن النظافة قضية الجميع وهي أولوية الأولويات بالنسبة له، لأن المواطن البسكري يستحق أن يعيش وسط محيط نظيف، ملحا على انخراط الجميع في تحقيق هذا الهدف، من خلال ما تقوم به المؤسسة الولائية للأشغال الحضرية، وكذا مجهودات المؤسسة العمومية الولائية لتسيير ومعالجة النفايات الحضرية في مجال التوعية حول أهمية وقاية المحيط من النفايات المختلفة وترقية البيئة، بالتنسيق مع المجالس الشعبية البلدية والجمعيات الناشطة في مجالات الحفاظ على المحيط والأنظمة البيئية.
وقد استحسن المواطن البسكري هذه الحملات التطوعية الخاصة بالنظافة غير انه ما يزال يطمح للمزيد خاصة في فترات نهاية الأسبوع والمناسبات الدينية التي يكثر فيها الاستهلاك وإلقاء مخلفاته، غير أن المصالح المعنية سواء في البلديات او المؤسسات العمومية المكلفة بالنظافة تدعو في كل مرة مواطني الولاية إلى احترام مواقيت رمي القمامة، لتسهيل العملية على أعوان وشاحنات القمامة التي تجوب شوارع وأحياء مدن بسكرة يوميا لرفع القمامة وتنظيف الساحات العمومية خاصة تلك التي تكون مقصدا مفضلا للعائلات البسكرية في هرات رمضان المعظم. وقد جدد الوالي كروم دعوته لرؤساء البلديات والجمعيات النشطة ومواطني الولاية بأخذ قضية النظافة وحماية البيئة بعين الاعتبار وذلك خلال حضوره لمعارض بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، مشيرا إلى أنها قضية تهم الجميع بدون استثناء.