سيتدعم قطاع الصحة بولاية ميلة قريبا بجهازين للقضاء على النفايات الطبية، و ذلك بعد استيفاء جميع إجراءات منح الصفقة حسب ما صرح به لـ «الشعب» أوعباس السعيد مدير الصحة لولاية ميلة، حيث ستسمح هذه العملية ببلوغ نسبة 80 في المائة على الأقل في مجال التخلص من هذه المخلفات الخطيرة على صحة المواطن، والبيئة على حدّ سواء، لاسيما على مستوى مراكز الصحة الجوارية التي لا يزال مشكل التخلص من النفايات الطبية بها أو خطرها على البيئة مطروحا.وقال أوعباس السعيد، بأن مصالحه تواصل جهودها لاستيفاء الإجراءات الخاصة بالصفقة المتعلقة باقتناء هذين الجهازين، وبعد استكمال عملية المنح، والشروط المعمول بها، سيتم وضع جهاز على مستوى أحد المؤسسات القطاعية بعاصمة الولاية، على أن يوضع الجهاز الثاني بمؤسسة استشفائية ثانية، إما بالجهة الشمالية، أو الجنوبية، لتحوّل النفايات والمخلفات الطبية الخاصة بباقي المؤسسات الصحية الأخرى إلى هاتين المؤسستين اللتين تتوفران على الجهازين، أين سيتم القضاء عليها، وهذا كما أشار في انتظار أن يتم تسجيل عملية جديدة لتدعم القطاع بجهاز ثالث. وأضاف مدير الصحة قائلا، بأنه مع تدعيم الولاية بجهازين للقضاء على المخلفات الطبية إن لم يسمح هذا ببلوغ نسبة مائة في المائة، سيضمن التخلص من 80 في المائة على الأقل من المخلفات الطبية، ليبقى التعاقد مع متعاملين خواص مختصين في هذا المجال قائما للتكفل بالباقي.وأشار ذات المتحدث، إلى أن ولاية ميلة تفتقر إلى متعاملين محليين ينشطون في مجال القضاء على النفايات الطبية، ما أدى إلى اللجوء إلى متعاملين من خارجها، ليدعو بالمناسبة الراغبين في العمل بهذا المجال إلى دخوله خصوصا، وأن المخلفات الطبية ليست نتيجة عمل المؤسسات الصحية العمومية فقط، بل هناك القطاع الخاص الذي هو في توسع مستمر.