أكدت تنظيمات شبانية اسبانية خلال لقائها مع تنظيمات طلابية من الجمهورية العربية الصحراوية كالديمقراطية دعمها اللامشروط لكفاح الشعب الصحراوي الذي يخوضه منذ أزيد من 45 سنة.
وأفادت وكالة الانباء الصحراوية (وأص)، أنه خلال لقاءات جمعت تنظيمات شبابية اسبانية، مع الأمين العام لاتحاد الطلبة، مولاي أمحمد إبراهيم، مرفوقا بممثل جبهة البوليساريو في اسبانيا، محمد لبات، بمقاطعة كاستيا ليون، أعربت مختلف التنظيمات الاسبانية عن «رغبتها في المشاركة في المؤتمر القادم لاتحاد الطلبة الصحراويين»، للتعرف عن قرب على مستجدات قضية الصحراء الغربية.
وفي هذا السياق، التقى الأمين العام لاتحاد الطلبة الصحراويين مع فرانسيسكو دياز الأمين العام للشباب الاشتراكي، مصحوبا بعدد من مساعديه، ناتاليا دي الباريون عضو المجموعة البرلمانية «السلام والحرية للشعب الصحراوي»، وكذا مجلس شباب كاستيا وليون، وشباب اليسار الموحد، إضافة الى الشباب الشيوعي.
وتهدف هذه اللقاءات إلى تعزيز فرص التواصل بين «اتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب» ومختلف التنظيمات الشبانية الاسبانية، وكذا توطيد القيم الإيجابية للتعايش والتسامح بين الشعوب، بالإضافة الى اطلاع تلك التنظيمات الشبانية الاسبانية على مستجدات القضية الصحراوية ومسار الكفاح البطولي الذي يخوضه الشعب الصحراوي منذ أزيد من 45 سنة.
للتذكير، يواصل مولاي أمحمد إبراهيم، الأمين العام لاتحاد الطلبة، لليوم الثاني على التوالي لقاءاته مع المجالس والقيادات الشبانية من مشارب سياسية مختلفة.
في المقابل، توّجت جولة الرئيس الصحراوي لعدد من الدول الإفريقية، بنتائج ايجابية حيث عرفت تأكيدا من قبل ناميبيا وليسوتو، على ضرورة الاسراع في تنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي وإنهاء الاستعمار المغربي للصحراء الغربية.
كما عرفت الجولة ترقية العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية الصحراوية وبوتسوانا إلى مستوى السفراء، ما يعزّز رصيد الدعم الإفريقي للقضية العادلة ويقطع الطريق أمام التحركات المغربية الهادفة للتشويش على انسجام مواقف أعضاء الاتحاد الإفريقي.