وصفت مديرية التجارة لولاية سيدي بلعباس تدخلات مصالحها خلال الـ١٠ أيام الأولى من رمضان بالإيجابية، بعد تسجيل أزيد من 2516 تدخل تم على إثرها تحرير 125 محضر متابعة قضائية و153 مخالفة مع غلق إداري واحد ضمن الممارسات التجارية.
في مجال الجودة فقد أقدمت ذات المصالح على غلق 6 محلات خلال نفس الفترة واعتبر مدير التجارة محمد بن يدي هذه الحصيلة بالإيجابية، بالنظر إلى ما تمّ تسجيله من طرف فرق المراقبة، هذا وتم تسجيل مبلغ مالي يقدر بـ 85695 دج قيمة عدم الفوترة، في حين بلغت قيمة المحجوزات 274720 دج، أما عن مراقبة الجودة وقمع الغش فقد سجلت فرق المراقبة 170 تدخل أسفر عن تحرير 106 محضر متابعة قضائية و104 مخالفة، كما تم غلق 6 محلات تجارية مختصة في بيع المواد الغذائية، قصابات ومحلات بيع الحلويات الشرقية. وتمّ أيضا حجز 0,921 طن من المواد غير الصالحة للإستهلاك بقيمة مالية تقدر بـ 658815 دج.
وللإشارة، فإن مديرية التجارة كانت قد ركزت في عملها لشهر رمضان على الجانب الرقابي والردعي، حيث جنّدت عديد الفرق لضمان المراقبة النهارية والليلية من أجل التصدي لكل الممارسات غير الشرعية وكل أشكال المضاربة والإحتكار، حيث تشمل المراقبة غرف التبريد الناشطة عبر إقليم الولاية للحيلولة دون حدوث أي ممارسات إحتكارية من قبل التجار أو تخزين سلع بغية رفع أسعارها، بالإضافة إلى تسطير برنامج رقابي تم من خلاله تسخير كل الأعوان لمراقبة السوق، حيث تمّ تسخير 27 فرقة لمراقبة الجودة و37 فرقة لمراقبة الممارسات التجارية.
وفي إطار محاربة التجارة غير الشرعية، تمكنت مصالح أمن ولاية سيدي بلعباس خلال العشرة أيام الأولى من شهر رمضان من حجز قنطارين و28 كلغ من الفواكه المعروضة في ظروف غير صحية، مع حجز 188 قطعة خبز إثر قيامها بـ12 عملية متعلقة بمحاربة التجارة الموازية.
وفي ذات السياق، لا يزال السوق التضامني الخاص بشهر رمضان والذي نظمته مديرية التجارة بالتعاون مع المتعاملين الإقتصاديين يلقى إقبالا كبيرا من قبل المواطنين بسبب وفرة العديد من المواد الإستهلاكية وبأسعار معقولة، جعلت منه مقصدا يوميا لساكنة المدينة.