طالب والي ميلة، أحمد أحمودة زين الدين بضرورة إدراج المطعم المدرسي في كل مدرسة ابتدائية يتم إنجازها، مشيرا إلى أنه يرفض التدشين أو الترخيص لأي مشروع جديد يدخل حيز الخدمة الفعلية، إن كان يفتقر لهذا المرفق الهام للتلاميذ، مذكرا كل من مدير التجهيزات العمومية، وكذا مديرية التربية بالولاية بعد الإجراء الجديد الذي يهدف إلى ضمان الوجبات المدرسية داخل المؤسسات التعليمية.
هذا الاجراء سجله الوالي أحمودة أحمد زين الدين مؤخرا، أثناء وضعه لحجر أساس إنجاز مشروع مجمع مدرسي ابتدائية بنمط - ج - بحي جامع لخضر (بوقرانه) ببلدية شلغوم العيد، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال به ورصد له مبلغ 4,63 مليار سنتم، ومن المنتظر استلامه مع الدخول المدرسي القادم، لكنه يخلو من البناية المخصصة لمطعم التلاميذ، وهو النقص الذي سيطرح مشاكل للجماعة المحلية من طرف أولياء التلاميذ، بحسب الوالي. أشار المسؤول إلى أن الدولة لا تبخل على أولادها في مجال الإطعام المدرسي، مضيفا أنه سيتخذ التدابير اللازمة، إذا أجحف القائمون على إنجاز مشاريع القطاع في حق المتدرسين، فيما يتعلق بالإطعام في ظروف مناسبة، كما شدّد على أهمية تجديد التجهيزات لتمكين التلاميذ من التمدرس في ظروف جيدة، خاصة الذين يلتحقون لأول مرة بمقاعدهم البيداغوجية.