طباعة هذه الصفحة

أعطت إشارة انطلاق امتحانات شهادة التعليم المتوسط من الأغواط والجلفة:

بن غبريت: جرت في ظروف جيدة وليست هناك نية لإلغاء الامتحانات الوطنية

لا يوجد أي تسريب للمواضيع الممتحن فيها

أعطت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت صباح، أمس، من متوسطة المصالحة بحي الوئام بالأغواط إشارة الإنطلاق الرسمي لإمتحانات شهادة التعليم المتوسط للموسم الدراسي 2017 /2018 التي تتواصل على مدار ثلاثة أيام.
وأكدت الوزيرة عقب إشرافها على فتح أظرفة اختبارات مادة اللغة العربية «أنه لا توجد هناك أي نية أو توجه نحو إلغاء الإمتحانات الوطنية ومنها شهادة التعليم المتوسط، كما أثير في بعض وسائل الإعلام الوطنية».
وأشارت بن غبريت «أن الأمر كان يتعلق بنقاش جرى باللجان التربوية حول ممارسة التقييم البيداغوجي بخصوص كل الإمتحانات ولم يكن يتعلق بإلغاء الإمتحانات الوطنية».    
ويتقدم لاجتياز هذه الإمتحانات الخاصة بشهادة التعليم المتوسط بولاية الأغواط حوالي 10.555 تلميذا من بينهم 9.641 متمدرسا وثلاثة أحرار موزعين على 40  مركز إجراء، فضلا عن عدد من المترشحين من مركز التكوين عن بعد ومؤسسة إعادة  التربية، حسب ما ذكرت مصالح مديرية التربية.
وخصصت ثانوية المقاومة الشعبية مركزا للتصحيح وثانوية أول نوفمبر مركزا للتجميع وكلتاهما بعاصمة الولاية.
ويقدر عدد المترشحين على المستوى الوطني لهذه الإمتحانات التي من المنتظر الإعلان عن نتائجها في 18 يونيو القادم، 595.865 مترشحا بزيادة بنسبة 9ر5 في المائة مقارنة بالسنة الدراسية الفارطة (566.221 مترشحا)، حسب إحصائيات وزارة التربية الوطنية.    
وينتقل إلى السنة الأولى ثانوي مباشرة المترشحون الحاصلون على معدل يساوي أو يفوق 10 / 20 في إمتحان شهادة التعليم المتوسط، كما يعتبر ناجحا من تحصل على معدل 10 / 20 في هذا الإمتحان زائد المعدل السنوي للمراقبة المستمرة.     
وقامت وزيرة التربية الوطنية خلال هذه الزيارة التي يرافقها وفد عن  البرلمان والشركاء الإجتماعيين من هذه الولاية بمعاينة عدد من المنشآت التربوية بعاصمة الولاية.

لا توجد أي ‘’نية أو توجه حاليا لإلغاء الامتحانات الوطنية’’

 أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، أمس، بالأغواط عدم وجود «أي نية أو توجه في الوقت الحالي» نحو إلغاء الإمتحانات الوطنية.
وقالت الوزيرة بمناسبة الاشراف على انطلاق امتحانات شهادة التعليم المتوسط: «لا توجد هناك أي نية أو توجه أو حتى تفكير في الوقت الحالي لإلغاء الإمتحانات الوطنية، كما أثير في بعض وسائل الاعلام الوطنية، خصوصا منها شهادة التعليم المتوسط التي تفصل بين مرحلتين وهي ضرورية للتعليم».        
وأشارت بن غبريت عقب إشرافها على فتح أظرفة اختبارات مادة اللغة العربية أن «الأمر كان يتعلق بنقاش جرى باللجان التربوية حول ممارسة التقييم البيداغوجي بخصوص كل الإمتحانات ونوعية النظام، لا سيما نهاية مرحلتي الإبتدائي والثانوي وهذا من حق قطاع التربية الوطنية ولم يكن هناك أي حديث عن إلغاء الإمتحانات الوطنية».
وذكرت الوزيرة «أن اللجنة المنصبة على مستوى القطاع هي التي تتولى ممارسة عملية التقييم التي ترتبط بنوعية المواضيع وكيفية تحسينها خصوصا منها البكالوريا»، مضيفة، «النقاش بهذا الشأن مع الشريك الإجتماعي لازال مستمرا  قبل التوصل إلى اقتراحات ورفعها إلى الحكومة».
وأكدت بن غبريت «أنه ومهما كان فإنه لا يمكن لقطاع التربية الوطنية أن تكون له صلاحية إلغاء امتحان وطني».      

لا  تسريب لمواضيع امتحانات شهادة التعليم المتوسّط

أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أنه ‘’لا يوجد أي تسريب لمواضيع امتحانات شهادة  التعليم المتوسط’’.
وأوضحت الوزيرة خلال ندوة صحفية عقدتها في ختام زيارتها إلى الولاية أنه «لم يكن هناك أي تسريب لمواضيع امتحانات شهادة التعليم المتوسط  بفضل الإجراءات المتخذة وأيضا وعي المجتمع والتلاميذ تحديدا الذين تحلوا بالتفطن لمحاولات تغليطهم».
وأضافت «حتى في السنوات الماضية لم تكن هناك تسريبات لمواضيع أسئلة الإمتحانات النهائية وإنما كان يتم حل ونشر الإجابات بعد توزيع المواضيع على التلاميذ الممتحنين داخل الأقسام وهي الظاهرة التي تقلصت بنسبة كبيرة هذه السنة».
وبالمناسبة حثت وزيرة التربية الوطنية على ضرورة تجند الجميع لمواجهة هذه الظاهرة والقضاء عليها نهائيا، تجسيدا للقيم الأخلاقية في القطاع ومواجهة كل ما من شأنه «تشويه» صورة الإمتحانات الوطنية.
ومن جانب آخر، شدّدت بن غبريت على ضرورة الإهتمام بالنشاط الثقافي داخل المؤسسات التعليمية لما له من أهمية تربوية، مشيرة في هذا الصدد إلى مشروع «أقلام بلادي» الذي يمنح الفرصة للكتابة المبدعة والقراءة الترفيهية والذي تم إطلاقه بأربع ولايات نموذجية ومن بينها الأغواط.
وبخصوص امتحانات التوظيف المزمع تنظيمها شهر يونيو القادم كشفت وزيرة  القطاع أنه تم إيداع ما يزيد عن 730 ألف ملف من بينهم أكثر من 500 ألف ملف متعلق بتوظيف الأساتذة والباقي للإداريين.
وبشأن مبادرة التكتل النقابي الذي قام بتكريمها، قالت الوزيرة أنها «تلقت رسالة من هؤلاء» مفادها تعبيرهم عن «الطمأنينة» وتعهدهم بإضفاء أجواء «الهدوء» على الدخول المدرسي المقبل بما يخدم جميع الأطراف والمجتمع ككل.
وقبل ذلك أشرفت وزيرة التربية الوطنية على وضع حجر الأساس لإنجاز متوسطة  قاعدة / 6 / بمنطقة المحافير بعاصمة الولاية والتي رصد لها مبلغ 180 مليون دج، وفق البطاقة التقنية للمشروع.
كما تفقدت أيضا مجمعا دراسيا بمنطقة التوسع الحضري، يضم متوسطة قاعدة / 6 /  ومجمع مدرسي اللذان بلغت تكلفتهما الإجمالية 234 مليون دج، قبل أن تقوم بغرس شجرة رمزيا.
وبالمنطقة العليا ببلدية الأغواط زارت السيدة بن غبريت ثانوية المجاهد الراحل ميموني عبد القادر التي أوشكت الأشغال بها على الإنتهاء لتدشن في نفس المنطقة متوسطة المجاهد الراحل العلمي علي التي تطلبت مبلغا ماليا بقيمة 149 مليون دج.

 

وتؤكد من الجلفة  :
هذه السنة الأخيرة التي سيكون فيها إمتحانات في رمضان

أشرفت، صباح أمس وزيرة التربية الوطنية «نورية بن غبريت» رفقة والي ولاية الجلفة والسلطات المحلية والعسكرية، على إعطاء إشارة انطلاق إمتحانات شهادة «البيام»، من متوسطة المصالحة بحي الوئام بالأغواط، والتي ستتواصل على مدار ثلاثة أيام.
أكدت «بن غبريت»، أنّ هذه الامتحانات هي آخر امتحانات رسمية تنظم خلال شهر رمضان، وقالت بن غبريت، خلال لقائها مع أولياء التلاميذ، إنه يجب إعطاء الثقة في نفسية الطالب، خلال اجتيازه الامتحانات، حيث قالت في ردها على سؤال أحد أولياء التلاميذ، حول عدد المواد في اليوم الواحد، بأن هذا النظام التربوي متبع منذ سنوات عدة، وأن تلاميذ الماضي لا يختلفون عن تلاميذ اليوم، كاشفة أنه يوجد «تجنيد على مستوى كل هياكل الدولة» لإجراء هذه الامتحانات، في جو يسمح لكل تلميذ بالتعبير عن كفاءته.
وكشفت «بن غبريت» من جانب آخر، بأنه لا توجد هناك أي نيّة لإلغاء أو توجيه أي امتحان وطني، كما استحسنت من جهتها ربط المؤسسات التربوية بالطاقات المتجدّدة، مشيرة  في أول رد لها، بعد نشر المواضيع عبر الفايسبوك، قضية تهم الجميع، داعية إلى ضرورة تكاثف الجهود وتضافرها للقضاء النهائي على هذه الظاهرة.
 وذكرت الوزيرة، أن «الأمر كان يتعلق بنقاش جرى باللجان التربوية حول ممارسة التقييم البيداغوجي بخصوص كل الإمتحانات ونوعية النظام، لاسيما نهاية مرحلتي الإبتدائي والثانوي وهذا من حقّ قطاع التربية الوطنية ولم يكن هناك أي حديث عن إلغاء الإمتحانات الوطنية».
وأضافت «أن اللجنة المنصبة على مستوى القطاع هي التي تتولى ممارسة عملية التقييم التي ترتبط بنوعية المواضيع وكيفية تحسينها خصوصا منها البكالوريا»، مضيفة أن «النقاش بهذا الشأن مع الشريك الإجتماعي لازال مستمرا قبل التوصل إلى اقتراحات ورفعها إلى الحكومة»، مؤكدة في السياق ذاته، «أنه ومهما كان فإنه لا يمكن لقطاع التربية الوطنية أن تكون له صلاحية إلغاء امتحان وطني».    
وقد زارت «بن غبريت» مشروع إنجاز مجمع مدرسي بالقطب الجديد ومشروع إنجاز متوسطة «تعويض بن عيشة» بعين وسارة، بالاضافة إلى إعطائها إشارة الإنطلاق الرسمي لامتحان شهادة «البيام» بمتوسطة ابن باديس بعين وسارة.

الجلفة: موسى بوغراب