طباعة هذه الصفحة

عبد المجيد نحاسية لـ«الشعب»:

«عودتي لإتحادية الملاكمة حق مشروع.. وسأبـاشر مهـامي قــــــــريبًا»

نبيلة بوڤرين

 عاد عبد المجيد نحاسية لتولي مهام الإتحادية الجزائرية للملاكمة من جديد، وجاء ذلك عقب صدور قرار المحكمة الرياضية بالجزائر بمنحه الحق في إسترجاع منصبه بصفة قانونية، جاء ذلك بعد إبعاده لمدة سنة كاملة بسبب جملة من المشاكل مع أعضاء المكتب الفدرالي.
عقب عودته، أكد نحاسية لجريدة «الشعب» أنه كان على دراية تامة بأن القانون سينصفه في قوله: «ظلمت عندما تم إبعادي من رئاسة الإتحادية بطريقة غير قانونية، ولكن الآن الحمد لله إسترجعت حقي وسأعود إلى إدارة الأمور بشكل عادي بعدما أنصفتني المحكمة الرياضية الجزائرية التي قدمت لها ملف شكوى، ومثلما توقعت منذ البداية أن حقي لن يضيع.

مستعد من أجل فتح صفحة جديدة مع الجميع

واصل محدثنا قائلا في ذات السياق «رفضت اللجوء للمحكمة الرياضية الدولية لتجنب التأثير على الملاكمة الجزائرية وبما أنني إبن الميدان وحكم دولي سابق في هذه الرياضة التي أحبها أكيد أنني لن أرضى بمثل هذه الأمور وتجنبت ذلك .. وفي الأخير تمكنت من إستعادة منصبي بصفة قانونية بعد مرور سنة كاملة من إبعادي من طرف أشخاص لم تخدمهم طريقتي في التسيير».
أضاف نحاسية قائلا: «في الأيام القليلة القادمة سأباشر مهامي على رأس الإتحادية بصفة عادية ومن دون تنصيب بما أن المكتب السابق كان يعمل بصفة غير قانونية، وسأشرع في تطبيق البرنامج الذي جئت به في بداية العهدة الأولمبية، بعدما ألغت المحكمة كل القرارات والعمل الذي كان في عهد الرئيس عبد السلام دراع، وأعد الجميع أنني سأبذل كل ما في وسعي حتى تعود الأمور إلى الطريق الصحيح من خلال التركيز على العمل وفقط من أجل تطوير الملاكمة الجزائرية».
الفرق الوطنية ستواصل عملها رفقة المدير الفني
أما فيما يتعلق بالمنتخب الوطني المقبل على الألعاب الأفريقية للشباب قال العائد لرئاسة الإتحادية «رغم أني كنت بعيدا عن بيت الإتحادية إلا أنني تابعت الأمور عن قرب وأنا على دراية بكل ما كان يجري داخلها وهذا ما سيساعدني في التعامل مع الوضع عندما أباشر المهام من جديد وسأتصرف في الجانب الإداري وأنا جاهز من أجل العمل مع أعضاء المكتب الفيدرالي رغم وجود عدد كبير منهم كانوا وراء ما حدث لي لكني سأطلب منهم فتح صفحة جديدة من أجل العمل سويا بما يخدم المصلحة العامة لهذه الرياضة».
أضاف نحاسية قائلا «لا أرغب في إستمرار المشاكل التي لا تخدمنا وفي حال رفض أعضاء المكتب الفدرالي سأبلغ الوزارة بالأمر حتى لا تكون إنعاكاسات سلبية فيما بعد وفي حال إضطرني الوضع سأعقد جمعية عامة إستثنائية، أما إذا كان العكس فلا داعي لتلك الإجراءات وسنعمل من دون أي عوائق لأن التواصل والحوار والشفافية أساس النجاح، أما فيما يتعلق بالفرق الوطنية سأترك المهمة للمدير التقني مراد مزيان لأنه مطلع على كل المستجدات وسأوفر له الجو المناسب لمواصلة عمله في ظروف سانحة بعيدا عن الضغوطات».
أكد محدثنا أنه سيمنح الوقت الكافي للمدير الفني قبل تقييم الوضع قائلا «لن أتدخل في عمل المدير الفني وأنا واثق من إمكانيات مراد مزياني وسأمنحه الوقت الكافي من أجل العمل وله كل الحق في تحديد البرنامج الخاص بالمنتخبات الوطنية في كل الأصناف لأنه يتولى منصب جد حساس وفيما بعد أسأقوم بعملية التقييم وهذا أمر عادي، خاصة أن الجزائر مقبلة على إحتضان حدث هام وكبير والأمر يتعلق بالألعاب الأفريقية للشباب التي لم يبق  يفصلنا عنها الكثير من الوقت ولهذا يجب أن يتواصل العمل حتى نتمكن من تحقيق نتائج إيجابية بحول الله».