أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت اليوم الإثنين بالأغواط عدم وجود "أي نية أو توجه في الوقت الحالي" نحو إلغاء الإمتحانات الوطنية.
وقالت الوزيرة بمناسبة الاشراف على انطلاق امتحانات شهادة التعليم المتوسط: "لا توجد هناك أي نية أو توجه أو حتى تفكير في الوقت الحالي لإلغاء الإمتحانات الوطنية, كما أثير في بعض وسائل الاعلام الوطنية, خصوصا منها شهادة التعليم المتوسط التي تفصل بين مرحلتين وهي ضرورية للتعليم".
وأشارت السيدة بن غبريت عقب إشرافها على فتح أظرفة اختبارات مادة اللغة العربية ان "الأمر كان يتعلق بنقاش جرى باللجان التربوية حول ممارسة التقييم البيداغوجي بخصوص كل الإمتحانات ونوعية النظام لا سيما نهاية مرحلتي الإبتدائي والثانوي وهذا من حق قطاع التربية الوطنية و لم يكن هناك أي حديث عن إلغاء الامتحانات الوطنية".
وذكرت الوزيرة "أن اللجنة المنصبة على مستوى القطاع هي التي تتولى ممارسة عملية التقييم التي ترتبط بنوعية المواضيع وكيفية تحسينها خصوصا منها البكالوريا", مضيفة ن "النقاش بهذا الشأن مع الشريك الإجتماعي لازال مستمرا قبل التوصل إلى اقتراحات ورفعها إلى الحكومة".
وأكدت بن غبريت " أنه ومهما كان فإنه لا يمكن لقطاع التربية الوطنية أن تكون له صلاحية إلغاء امتحان وطني".
وكانت وزيرة التربية الوطنية قد أعطت من متوسطة المصالحة بحي الوئام بالأغواط إشارة الإنطلاق الرسمي لإمتحانات شهادة التعليم المتوسط للموسم الدراسي 2017 /2018التي تتواصل على مدار ثلاثة أيام.
ويقدر عدد المترشحين على المستوى الوطني لهذه الإمتحانات التي من المنتظر الإعلان عن نتائجها في 18 جوان القادم, 595.865 مترشحا موزعين على 2.324 مركز إجراء, بزيادة بنسبة 9ر5 في المائة مقارنة بالسنة الدراسية الفارطة (566.221 مترشحا), حسب إحصائيات وزارة التربية الوطنية.
وينتقل إلى السنة الأولى ثانوي مباشرة المترشحون الحاصلون على معدل يساوي أو يفوق 10 /20 في إمتحان شهادة التعليم المتوسطي كما يعتبر ناجحا من تحصل على معدل 10/20 في هذا الإمتحان زائد المعدل السنوي للمراقبة المستمرة.
وستشرف وزيرة التربية الوطنية التي يرافقها وفد من البرلمانيين والشركاء الاجتماعيين على انطلاق اختبارات الفترة المسائية لهذه الامتحانات من ولاية الجلفة.