قرّرت إدارة شبيبة القبائل تسريح 10 لاعبين على الأقل بصفة أولية، حيث يقوم المناجير دودان بالتفاوض مع عدة عناصر من اجل اقناعها بتقمص الوان الفريق ابرزهم الحارس صالحي الذي منح موافقته المبدئية.
أجّلت إدارة «الكناري» الحديث عن هوية المدرب الجديد وفضلت الاهتمام اكثر بملف التعاقدات في ظل المنافسة الكبيرة الموجودة مع عدة اندية خاصة مولودية الجزائر واتحاد العاصمة وشبيبة الساورة .
وكان رئيس الفريق شريف ملال يريد الفصل في قضية المدرب قبل التوجه الى فتح ملف التعاقدات الجديدة لكن المنافسة الكبيرة التي لمسها المناجير دودان في الميدان من مولودية الجزائر واتحاد العاصمة وشبيبة الساورة على وجه الخصوص جعله يراجع حساباته.
وتبقى مشكلة حراسة المرمى تؤرق الادارة التي تراهن على الحارس صالحي الذي يبقى الخيار الاول للفريق، حيث استطاع دودان افتكاك موافقة اللاعب المبدئية في انتظار انهاء المفاوضات.
من جهة أخرى، نجحت ادارة الفريق في الحصول على خدمات صانع العاب نادي بارادو بن خليفة لموسم واحد على سبيل الاعارة اضافة الى اللاعب شحرور الذي انضم هو الاخر للكناري قادما من بارادو.
ووافقت ادارة نادي بارادو على تسريح اللاعب مزياني الى الشبيبة في انتظار الحصول على موافقة اللاعب الذي يبدو مترددا نوعا ما في قبول عرض الفريق خاصة انه يريد البقاء في اوروبا.
نعماني في المفكّرة والأنصار يرفضون شاوشي
يتواجد مدافع شباب بلوزداد نعماني في مفكرة الفريق، حيث قام المناجير دودان بالتفاوض معه وطلب مهلة للتفكير قبل البت في مستقبله، وهو الامر الذي تفهمه دودان خاصة انه تلقى عروضا كبيرة.
ويبقى العرض الاكبر الذي وصل اللاعب من فريق شبيبة الساورة، وهو ما جعل نعماني يتردد في قبول عرض الشبيبة الى حين، وهو ما جعل الادارة توجه انظارها نحو لاعبين اخرين في مركزه.
من جهة أخرى، رفض انصار الكناري فكرة التعاقد مع شاوشي، خاصة انه اصبح غير مرحب به في فريقه مولودية الجزائر بسبب المشاكل التي حدثت له مع أنصار الشبيبة في مباراة البطولة.