أكد وزير الاتصال جمال كعوان في كلمة له خلال مراسيم الاحتفالات بالذكرى الـ 82 لاستشهاد الرجل الرمز مؤسس المدرسة التربوية العتيقة محمد بوارس بـ "الدور الكبير الذي ما فتئت تقوم به هذه المدرسة الوطنية من اجل تربية النشأ الصاعد وفق مبادئ مؤسسها الشهيد بوارس معتبرا هذه المنظمة "مدرسة وطنية بالنظر لما قدمته من قوافل من الشهداء أثناء الثورة التحريرية من الذين ضحوا بأرواحهم من اجل ان تسترجع الجزائر سيادتها وحريتها كاملا" .
في حين ذكرت رئيسة الهيئة الوطنية لحماية الطفولة وترقيتها مريم شرفي بالتعاون الوثيق الذي يربط هيئتها بالمدرسة الكشفية من اجل حماية ورعاية الطفولة معتبرة الكشافة بمثابة "مدرسة لترسيخ الاخلاق والقيم الانسانية " مشيرة الى تجربة انشاء افواج كشفية للاحياء للتكفل بفئة الطفولة والشباب وترسيخ لديهم المبادئ الاخلاقية السامية لمكافحة مختلف الافات الاجتماعية .
اما المدير العام لادارة السجون واعادة الادماج مختار فليون فقد اشار من جهته الى التعاون القائم بين ادارته والكشافة الاسلامية من أجل مساعدة المحبوسين واصلاح سلوكهم المنحرف واعادة ادماجهم في المجتمع "مذكرا ان الكشافة حاضرة في 72 مؤسسة اعادة التربية بمختلف البرامج المسطرة لمكافحة ظاهرة العنف والمخدرات ومختلف الافات الاجتماعية الاخرى بترسيخ مبادئ الاخلاق وحب الوطن وتعزيز التعليم والتربية حيث تم لهذا الغرض فتح ازيد من 11 مركزا للاصغاء للاشخاص المفرج عنهم من اجل اعادة ادماجهم في المجتمع .