افتتحت العديد من الجمعيات بالمويلح شرق ولاية الجلفة، ومن بينها جمعية الاحسان الخيرية مطاعم لإفطار عابري السبيل، حيث يواصل أهل البر والإحسان بالمويلح إفطار الصائم على غرار ما يقوم به أهل الخير على مستوى مطعم عابر السبيل الذي يقدم وجبات يوميا على مستوى قاعة المطعم التي فتح مالكها أبوابها في شهر الصيام.
وتعتبر هذه العملية المبادرة الأولى من نوعها التي شهدتها منطقة المويلح، والتي لقيت استحسان العديد من المواطنين خصوصا مستعملي الطريق الوطني رقم 46، حيث يتم تقديم الوجبات اليومية ويسهر العديد من المتطوعين في تحضيرها وتقديمها وقت الإفطار للمعوزين، وشارك النائب البرلماني لخضر براهيمي في إفطار عابر السبيل.
وتعتبر هذه المبادرة أيضا أحد الوسائل الناجعة في التقليل من حوادث المرور، وإشعار السائقين أنهم ليسوا لوحدهم في هذا الوقت، كما أن هناك عائلات في انتظارهم، وهو ما وقفت عليه «الشعب» بهذه القرية القريبة من عاصمة الولاية.
اختناق مروري وسط مدينة الجلفة
تشهد ولاية الجلفة حركة مرور خانقة وخاصة الطريق الرابط بين وسط مدينة وأحياء بوتريفيس وكل الجهة الشرقية للمدينة، انطلاقا من فندق الأمير غالب الأحيان، وهو ما أدى إلى تذمر المواطنين وتأخرهم عن قضاء حاجاتهم.
وأدى الإختناق المروري إلى غلق كافة المداخل، وما زادتها حدة تواجد وحدة اتصالات الجزائر على مستواها دون توفر مساحات توقف سيارات زبائن المؤسسة، الأمر الذي يجعلهم يركنون سياراتهم على الرصيف وحتى على جانبي الطريق التي تعتبر ضيقة مثل حجم حركة المرور التي تعرفها.
دفعت هذه الوضعية المواطنين والمختصين لطرح عدة حلول من بينها نقل وحدة اتصالات الجزائر لموقع أكثر ملاءمة، أو خلق ازدواجية لهذه الطريق أو حتى جعلها بثلاث أروقة مع الحفاظ على الطابع الجمالي والبيئي للمكان بالحفاظ على الأشجار التي تحفه.
الحل حسب هؤلاء يتمثل في جعل صفي الأشجار رصيفين متوسطين للأروقة الثلاثة مع تقليص حجم الأرصفة على الطرفين ليكون في حدود متر ونصف لكل رصيف، وهي الأرصفة التي لا تشهد حركة راجلة كبيرة، وخلق أروقة بعرض حوالي خمسة أمتار ونصف، ليكون رواق خاص باتصالات الجزائر ورواقان لسير العربات في الاتجاهين.
وفي انتظار تحرك السلطات، يبقى المواطنون ومستعملو الطريق يعانون الأمرين خاصة في أوقات الذروة.