زادت توقعات عقد اجتماع قمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن واشنطن تجري “محادثات بناءة” مع بيونغ يانغ بشأن عقد القمة من جديد يوم 12 جوان في سنغافورة.
وقالت مجلة بوليتيكو إن فريقًا يضم 30 من المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية يستعد للسفر إلى سنغافورة الأسبوع الجاري.
وكان من المقرر أن يناقش الفريق جدول أعمال وتجهيزات القمة مع مسؤولي كوريا الشمالية.
وكان ترامب قال في تغريدة على موقع تويتر في وقت متأخر الجمعة “نجري محادثات بناءة للغاية مع كوريا الشمالية بشأن عقد اجتماع القمة من جديد والذي إذا حدث من المرجح أن يبقى في سنغافورة في الموعد نفسه وهو الثاني عشر من جوان. وإذا كان ضروريًا سيتم تمديده إلى ما بعد هذا الموعد”.
وألمح ترامب في وقت سابق إلى أنه من الممكن إنقاذ القمة بعدما رحب ببيان تصالحي من كوريا الشمالية.
بيونغ يانغ تبدي حسن نواياها
من ناحية ثانية، أعلنت سفارة كوريا الشمالية في موسكو، أن بيونغ يانغ أبلغت البعثات الدبلوماسية على أراضيها بتفكيك موقع “بونغيي ري” للتجارب النووية الواقع في مقاطعة كيلغو.
وقالت السفارة في بيان: “اجتمع نائب وزير الخارجية مع الموظفين ذوي الصلة بشكل جماعي، ومنفصل مع سفير جمهورية الصين وسفير روسيا والسفراء والقائمين بالأعمال لبلدان آسيا وأفريقيا والدول العربية ودول أمريكا اللاتينية لدى كوريا الشمالية، بالإضافة إلى ممثلين دبلوماسيين للبلدان الأوروبية والمنظمات الدولية في بيونغ يانغ”.
وفجرت كوريا الشمالية يوم الخميس الماضي، 3 بوابات ومرافق تحت الأرض في موقع بونغيي ري للتجارب النووية، بحضور صحفيين دوليين من 5 دول هي: كوريا الجنوبية، والصين، وروسيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة، باعتبارهم مراقبين لهذا الحدث الهام.
رئيس كوريا الجنوبية يلتقي كيم جونغ اون
أعلنت كوريا الجنوبية أن رئيسها مون جاي ان التقى زعيم الشطر الشمالي كيم جونغ اون امس في المنطقة منزوعة السلاح الفاصلة بين البلدين.
وأعلنت الرئاسة الكورية الجنوبية أن الزعيمين أجريا محادثات استمرت لساعتين في قرية بانمونغوم الحدودية حيث “تبادلا وجهات النظر وناقشا سبل تطبيق إعلان بانمونغوم (الذي توصلا إليه الشهر الماضي) وضمان انعقاد قمة ناجحة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية”.