دعت «لجنة دعم معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء»، إلى وقفة تضامنية مع المعتقلين، غدا الأحد، بساحة الأمم المتحدة، على الساعة العاشرة ليلا.
قال بيان معمّم، ان الوقفة، تأتي بعد مرور سنة على حملة الاعتقالات التي طالت نشطاء حراك الريف، ومرور أزيد من تسعة أشهر على انطلاق محاكمات المعتقلين في الدار البيضاء، والتي قالوا إنها «أظهرت ولازال خلو ملف المتابعة من أي دليل إدانة لمناضلي حراك الريف، وأظهرت بالحجة والدليل أن حراك الريف هو حراك سلمي حضاري ومطالبه واضحة ومشروعة».
أيضا تأتي بعد دخول ناصر الزفزافي في إضراب على الطعام تحت شعار: «اللا عودة»، احتجاجا على سير المحاكمة وكذلك احتجاجا على الإبقاء عليه في الزنزانة الانفرادية منذ اعتقاله، في انتهاك واضح لحقوق السجين، بحسب المواثيق الدولية، يورد بيان اللجنة.
كان ناصر الزفزافي، أعلن الاربعاء الماضي، على لسان دفاعه الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على «سير محاكمته، وعلى ما تعرض له منذ اعتقاله من تعذيب فظيع ومعاملة حاطة بالكرامة الإنسانية».
الزفزافي (39 عاما) هو واحد من 54 متهما يحاكمون منذ منتصف سبتمبر في الدار البيضاء في ما يسمى «الحراك الشعبي» بمنطقة الريف.
بحسب جمعيات حقوقية، فإن نحو 450 شخص، أوقفوا خلال الأحداث التي تلت مقتل بائع سمك محسن فكري سحقا في عربة للنفايات في 28 أكتوبر 2016 أثناء محاولته منع مصادرة بضاعته. هذا، واتخذت عائلة قائد حراك الريف ناصر الزفزافي، قرار التضامن مع ابنهم بالدخول في إضراب عن الطعام تضامنا مع إبنها الذي يخوض معركة الأمعاء الفارغة.