طباعة هذه الصفحة

منتجـو الثــوم بميلة يـشتكون من انهيار الأسعـار

ميلة :محمد بوسبتة

  اشتكى  منتجو  مادة الثوم  بولاية ميلة هدا العام من تقلبات و انهيار أسعار ها  في السوق مقارنة مع كلفة و أعباء خدمة الهكتار الواحد  و  المقدرة بـ 130 مليون سنتم و ذلك على هامش فعاليات ملتقى  وطني  بمعهد تكوين إطارات الشؤون الدينية بالتلاغمة  المنظم من طرف مديرية المصالح الفلاحية   بحضور ممثلي 12 ولاية منتجة للمادة.
و طالب ممثل المهنيين السلطات المعنية  بضرورة التدخل قصد تحقيق شعار الملتقى القاضي بضبط      و تنظيم الشعبة، و تطويرها لحماية الفلاح، و طمأنته حتى لا يتخوف على محصوله  و الإنتاج الوطني  عموما ، ناهيك عن تحقيق الاكتفاء الذاتي، و وقف فاتورة الاستيراد  و البحث عن سبل للتصدير.
وأكد والي ميلة، على أن احتضان الولاية لهذا اللقاء لم يكن صدفة، و إنما لريادة الولاية في المجال، خاصة منها منطقة التلاغمة، داعيا بالمناسبة المتعاملين الاقتصاديين لخلق قيمة مضاعفة، و ولوج عالم التصدير، و تشجيعه حماية للفلاح، و للإنتاج الوطني، و اليد العاملة المحلية، علما و أن جني مادة الثوم الذي ينتظر أن يفوق إنتاج هذه السنة مليون قنطار، يستقطب، و يوفر 1500 منصب شغل موسمي، قائلا بأن الرجوع لخارطة الطريق المرسومة للنهوض بالقطاع، يدخل في صلب اهتمامات الحكومة و انشغالها .
تجدر الإشارة في الأخير، إلى أن سعر مادة الثوم في سوق الجملة و التجزئة في انخفاض يومي بالنسبة للفلاح،  لكن المضاربين يتحكمون في السعر الذي يصل فيه المنتوج للزبون.