شهدت العديد من البلديات ولاية الجلفة، وخاصة مدينة مسعد وعين الابل وزكار، أمطار متساقطة ومصحوبة بحبات البرد، أتلفت العديد من البساتين، ما أثر على نفسية الفلاحين والمُلاك بشكل كبير.
حيث كان الفلاحون يتطلعون إلى جني منتوجهم في الشهرين القادمين والتعاقد مع مصنع المصبرات الذي حطّ رحاله بالمدينة هذه السنة وبالتالي الإستفادة من مزايا هذا المشروع الإستثماري والذي أكد إقتناءه للمنتوج حال نضجه. وأشار عدد من الفلاحين في تصريحاتهم لـ»الشعب»، بأن حبات البرد وتهاطل الأمطار أدى إلى سقوط المشمش أرضا وحتى تكسير عدد معتبر من الأشجار المنتجة، مما جعلهم يكابدون الحسرة والضياع على ما أسموه «خسارة العام» والتي لم يتوقعوها مطلقا، وتحدّث أحد الفلاحين بالقول «10 أشهر وأنا أتابع منتوج المشمش واليوم رأيته في الأرض، إنها الكارثة بالنسبة لي»، وأضاف آخر بالقول، «لا مدخول لي طوال العام إلا ما ينتجه بستاني من المشمش واليوم ضاع كل شيء.
وأكد لنا بعض سكان هذه المناطق المتضرّرة أن حجم بعض حبات البرد كان متوسطة ما تسبّب في إتلاف الأشجار المثمرة وتضرّر محاصيل الحبوب بشكل كبير من بساتين الفلاحين، مما أتلف الكثير من المحاصيل الزراعية جراء هذه الأمطار المرفوقه بحبات البرد.