شهدت العاصمة الفرنسية باريس مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين المشاركين في الاضراب العام المعلن احتجاجا على إصلاحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
واستخدمت الشرطة خراطيم المياه وقنابل صوتية والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين بعد ان بدأوا بتحطيم واجهات المحلات التجارية في وسط باريس.
وانضم موظفو القطاع العام في فرنسا الى اضراب عمال سكك الحديد اليوم الثلاثاء للاحتجاج على اصلاحات القطاع العام .
وتستمر الاضطرابات الواسعة في حركة النقل والتظاهرات في يومها الثالث, التي نفذها موظفو القطاع العام منذ انتخاب ماكرون العام الماضي الذي تعهد خفض الانفاق الحكومي وتقليص الوظائف وإجراء اصلاحات في قطاعات واسعة.
وتعتزم الحكومة الوسطية تطبيق اصلاحات في القطاع العام اعتبارا من السنة القادمة يمكن أن تؤدي إلى استخدام اكبر للعمال المتعاقدين في بعض الخدمات الحكومية واقتطاع 120 ألف وظيفة من 5,6 مليون بحلول 2022 حسبما اوردته وكالة الانباء الفرنسية .
وتأتي المسيرات قبيل حراك دعت إليه السبت عشرات الجمعيات والأحزاب اليسارية والنقابات لدعم الموظفين المضربين ودفع ماكرون إلى التراجع.