إفطار الصائم هو من بين الخصال الحميدة للشهر الفضيل وجميل أن شبابنا يعمل بترسيخ هذا المبدأ النبيل في المجتمع من خلال مختلف النشاطات التطوعية في مطاعم الرحمة، فهو مطعم لإفطار عابر السبيل بالولاية يبتدئ تحضيراته للإفطار عند منتصف النهار وبنظام عمل عن طريق أفواج .
أوضح صوان عبد الكريم رئيس الجمعية الولائية للتضامن والإحسان لـ «الشعب» أن التحضيرات الأولية لمائدة رمضان تنطلق عند منتصف النهار من طرف طباخات بمساعدة متطوعات ومتطوعين للأعمال عن كل فوج في الطهي والتنظيف والترتيب قبل وضع الوجبات بدقائق معدودة عن أذان المغرب.
يقع هذا المطعم بالمسبح البلدي حيث يمتاز بطابع استراتيجي هذا وقد تم تقديم أكثر من 450 وجبة على الطاولة، منذ بداية شهر رمضان، وللإشارة إلى تسيير هذا المطعم من قبل جمعية التضامن والإحسان، كما تتواصل هذه الجمعية بنشاطاتها التضامنية لفائدة الفئة المعوزة من المجتمع حيث منذ بداية الشهر الفضيل قامت الجمعية بتوزيع أكثر من 1416 قفة رمضان.
هناك جمعيات أخرى تساهم في ذلك على غرار جمعية محبي مدينة سعيدة والمنظمة الوطنية للتغذية والتكوين الأسرى المنتجة وكما جرت العادة عليه فإن مطاعم الرحمة تعتمد على إعانات المحسنين، كما افتتحت اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري بسعيدة خلال شهر رمضان هذه السنة خمس مطاعم للرحمة، ثلاثة منها موجودة بعاصمة الولاية وبلدية يوب بمطعم واحد وبلدية عين الحجر بمطعم. المطاعم الخمسة تحضر يوميا 640 وجبة ما بين المقدمة على المائدة والمحمولة هذا العدد من الوجبات قابله شح في المواد التي تدخل في إعدادها ما دفع رئيس اللجنة الولائية للهلال الأحمر إلى توجيه نداء إلى المحسنين بفضل إفطار الصائم، خلال شهر الفضيل، هو رمضان شهر الرحمة والتكافل والإحسان.
.. وتجار الدواجن بالجملة يحتجّون أمام مقر الولاية
نظم أمس، تجار الدواجن بالجملة، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية سعيدة، قصد مناشدة والي الولاية للتدخل و مساعدة أصحاب هذه المهنة غير المنظمة قانونيا على توفير مذابح شرعية للدواجن عبر دوائر ولاية سعيدة.
أوضح المحتجين على لسان ممثليهم لـ «الشعب» أن إنشاء مذابح شرعية تسمح لهم و تمكنهم من تسويق منتجوهم بطرق شرعية، متسائلين عن السبب وراء ترخيص لإنشاء مذابح لأشخاص بحسب وصفهم ليسوا من أهل المهنة، معتبرين أن المعنيين لم يعط لهم أي اهتمام لأصحاب المهنة.
أضاف ممثلي تجار الدواجن، أنهم راسلوا الجهات المعنية حول ملف قضيتهم لكن بدون جدوى، هذا ورفض تجار الدواجن العودة إلى نشاطهم التجاري للدواجن، إلى غاية تحقيق مطلبهم، يذكر أن احتجاج تجار الدواجن بالجملة، شل، أمس، معظم قصابات بيع اللحوم البيضاء عبر بلديات ولاية سعيدة.