بدأ الحراك السياسي في العراق لتشكيل تحالفات سياسية بعد صدور النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية. والتقى الزعيم الشيعي مقتدى الصدر برئيس الوزراء حيدر العبادي وصرّح بعد ذلك أن الحكومة المقبلة ستكون من التكنوقراط، وأنه لن يكون فيها توزيع المناصب على أسس طائفية.
هذا وأكد تيار «الحكمة» العراقي، أن الساحة السياسية العراقية ستشهد تحالفا بين اربعة ائتلافات شاركت في الانتخابات البرلمانية الماضية في العراق.
وقال المتحدث باسم التيار، محمد جميل المياحي، في بيان له الأحد أن «الساعات الـ72 المقبلة ستشهد تحالفا بين سائرون والنصر والحكمة والفتح».
وكان رئيس تيار «الحكمة»، عمار الحكيم، أجرى في وقت سابق سلسلة من اللقاءات والحوارات مع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الذي يترأس تحالف «سائرون» وزعيم تحالف «النصر» ورئيس الوزراء الحالي، حيدر العبادي ورئيس تحالف «الفتح» وزعيم منظمة «بدر» السياسية العسكرية الشيعية هادي العامري لبحث تشكيل الحكومة المقبلة.
كما أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق يوم السبت المنصرم فوز كتلة «سائرون» بزعامة الصدر رجل في الانتخابات البرلمانية وحصولها على 54 مقعدا فيما حصد تحالف «الفتح» للعامري 47 مقعدا وحقق المركز الثاني بينما كان المركز الثالث من نصيب ائتلاف «النصر» بقيادة العباديي بـ42 مقعدا أما تيار «الحكمة» فاحتل المرتبة الـ7 بـ20 مقعدا.