تمّت الموافقة على مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 60 الذي يعتبر المدخل الرئيسي للطريق السيار شرق - غرب على مسافة 38 كلم إلى غاية الحدود مع ولاية البرج، نظرا للحركية الكبيرة التي يشهدها، مخلفا بذلك العشرات من الأرواح التي راحت ضحية ضيق الطريق وصعوبة مسلكه، كما استفادت الولاية من عدة منشآت تربوية وبيداغوجية.
استبشر سكان عاصمة الحضنة بالموافقة على ازدواجية الطريق الوطني رقم 60، الذي يعتبر النقطة السوداء الأكثر خطورة بطرقات الولاية، خاصة وأنه يحصد العديد من الأرواح بصفة باتت شبه يومية. جاءت موافقة السلطات العليا على مشروع ازدواجية الطريق بعد المساعي الكبيرة التي بذلها والي الولاية ونواب مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني، الذين رافعوا على أولويات المشروع في عديد الجلسات. وحسب ما علم من خلية الإعلام والاتصال بالولاية فإن المشروع سجل ضمن المشاريع غير المتمركزة لسنة 2019 بكلفة مالية 255 مليار سنتيم قصد إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 60 و60 أ على مسافة تقدّر بـ 38 كلم إلى غاية حدود ولاية برج بوعريريج، بما في ذلك الطريق الاجتنابي لمدينة حمام الضلعة التي يمر بها على مسافة 10 كلم بمقطع عرضي نموذجي، خاصة وأن المشروع له أهمية كبيرة من الناحية الاقتصادية، إذ يربط الولاية بالطريق السيار شرق - غرب من الجهة الغربية، ويدخل ضمن المخطط التوجيهي لتطوير شبكة الطرق عبر تراب الولاية. ومن ذات الجانب تعزّز قطاع التربية وقطاع التعليم العالي بالعديد من المنشآت الجديدة في إطار التحضير للدخول المدرسي القادم بهدف تحسين ظروف التمدرس للتلاميذ وطلبة الجامعة، حيث استفاد قطاع التربية من 10 مجمعات مدرسية بكل من مسيلة، بوسعادة، أولاد دراج، وببلدية برهوم ومقرة تارمونت وسيدي عيسى وامجدل وعين الملح وعين الريش، كما تمّ في ذات الشأن برمجة انجاز قسم دراسي بمدرسة الحوامد، وبرمجة نصف داخلية بمتوسطة المعذر ببوسعادة وقسمين بثانوية سيدي عامر.
كما استفاد قطاع التعليم العالي هو الآخر من عدة هياكل بيداغوجية على غرار برمجة مشروع انجاز 2000 مقعد بيداغوجي و2000 سرير بالمسيلة، وكذا إنجاز مركز الدعم البيداغوجي سعة 1000 مقعد بيداغوجي بالمسيلة. وما تجدر الإشارة إليه أن هاته المشاريع كانت مجمّدة، وتمّ رفع التجميد عنها بفضل مساعي والي الولاية حاج مقداد لدى السلطات العيا، وهي على وشك دخول حيز الخدمة بعد ربطها بمختلف الشبكات والتهيئة.