أحيت ولاية سيدي بلعباس إحتفالية اليوم الدولي للعيش في سلام بتنظيم عديد التظاهرات والأنشطة والتي شاركت فيها كل أطياف المجتمع من سلطات، جمعيات، ومجتمع مدني، حيث قامت عديد بلديات الولاية وإحتفاء بالمناسبة المتزامنة هذه السنة مع شهر رمضان بتوزيع حصص من السكنات الإيجارية العمومية بعد معانة طويلة مع أزمة السكن أين إستلم بقرية بويطاس 24 مستفيدا من أصل 30 وحدة مفاتيح السكن بينهم متقاعدون من الحرس البلدي وبتيغاليمات أشرفت السلطات المحلية على توزيع 70 وحدة سكنية بنفس الصيغة ونفس الأجواء عاشتها بلدية مرحوم بعد تسليم المفاتيح لـ90 عائلة.
وفي ذات السياق أشرفت السلطات المحلية على تسمية الساحة العمومية بحي الساقية الحمرات بساحة «العيش معا في سلام»، كما احتضن المسرح الجهوي عديد الأنشطة أهمها مداخلة حول شخصية الأمير عبد القادر وبعده الإنساني في نشر ثقافة السلام، من إلقاء البروفيسور يصفات عبد الرحمان، فضلا عن مداخلة الأستاذ لبوخ محمد حول دور الجزائر في إرساء أسس السلام الدولي وكذا مداخلة للطالب البوركينابي لاساني سفيرين زونقو بعنوان التعايش بين الطلبة الأجانب والجزائريين، هذا وتميز الإحتفال بإقامة عروض مسرحية للكبار والصغار الأول بعنوان العقد نص أحمد خياط وإخراج عبد القادر جريو والعرض الثاني بعنوان الحارس إخراج عز الدين عبار.
وعلى مستوى دار الثقافة كاتب ياسين تم تنظيم عديد الأنشطة بداية بإقامة معارض للفن التشكيلي، معرض للفخار التقليدي، وندوة حول المصالحة الوطنية من تنظيم فرع إتحاد الكتاب الجزائريين. أما بمكتبة المطالعة العمومية فقد نظم معرض للكتب يضم مؤلفات حول الموضوع، محاضرتين حول تقاليد التعايش المشترك والتعاون من إلقاء الأستاذين لحمر قادة وبن شاعة محمد .بالإضافة إلى تظيم أمسية شعرية لفرع الجاحظية.
ومن جهتها أحيت الحماية المدنية الإحتفالية حيث قامت تسخير أطباء الحماية المدنية للقيام بفحوصات طبية وصحية لفائدة مرضى في المناطق النائية على غرار قرية زليفة، وزاوية وقرية دلاهيم التابعين لبلدية سيدي حمادوش بالتنسيق مع رئيس المجلس الشعبي البلدي، كما نظمت حملة التبرع بالدم من طرف أعوان الحماية المدنية لفائدة الجرحى على مستوى ساحة أول نوفمبر وسط المدينة عرض مختلف النشاطات والتدخلات الخاصة بقطاع الحماية المدنية، احصائيات وصور لفائدة المواطينين وتحسيسيهم بالوقاية من مختلف الاخطار ، فضلا عن إطلاق حملة تحسيس وتوعية تحضيرا لموسم الاصطياف والاستجمام وحملة مكافحة حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية والغرق في الابار والبرك المائية لفائدة مراكز التكوين المهني.