أشرف صباح أمس والي ميلة أحمد أحمودة زين الدين بالمكتبة العمومية للمطالعة السعيد وسط مدينة ميلة على افتتاح فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للتعايش السلمي الذي اقرته الامم المتحدة يوم 16 ماي من كل عام باقتراح من الجزائر. وقد تم بالمناسبة غرس شجرة زيتون أمام مدرسة زياني السعيد وقدمت عروض رياضية ورقصات فلكلورية بمشاركة قطاع الثقافة والشباب والرياضة. و الاحتفال تقديم محاضرات حول التجربة الجزائرية في ميدان تعزيز ثقافة السلم والتعايش بين الحضارات وهو ما تطرق اليه والي الولاية خلال افتتاحه لهده المناسبة بالمكتبة العمومية للمطالعة حيث أكد على ان الجزائر ستظل مثالا يقتدى به في مجال تحقيق المصالحة الوطنية والسلم الاجتماعي ونشر ثقافة التسامح بين أفراد المجتمع وفق السياسة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية. كما أشاد الوالي بجهود الجزائر على المستوى الدولي في ترسيخ قيم التسامح وحسن الجوار و لمساهمة في حل المشاكل بالطرق السلمية. و قدم بالمناسبة الوزير السابق الدكتور بشير مصيطفى محاضرة تحت عنوان اليقظة الخيرية تحدث فيها مستقبل الجزائر والنظرة الايجابية للطاقة التي تزخربها الجزائر وفكرة الاستشراف في المجتمع الجزائري. وألقى الأستاذ هميرات عبد الرزاق من كلية العلوم السياسية بجامعة الجزائر تحت عنوان تكاملية التضامن والعيش بسلام تناول فيها التجربة الجزائرية الرائدة في مجال السلم والمصالحة الوطنية والعيش بسلام بين الشعوب والتدخل لانهاء النزاعات في العالم بالطرق السلمية واعتماد مبدا الحوار. وتميزت الاحتفالات بتنظيم عدة تظاهرات موازية ومنها تكريم الفائزين في مسابقة الرسم حول ثقافة العيش بسلام بكل من المركز الثقافي الاسلامي ودار الشباب عبد الحق بن حمودة وتكريم الفائزين في مسابقة أحسن عمل أدبي بين طالبات الاقامات الجامعية بميلة.