طباعة هذه الصفحة

تدشين جداريات تحمل شعار السلم والمصالحة

تظاهرات متعددة احتفالا باليوم العالمي للعيش في سلام بالجلفة

الجلفة : موسى بوغراب

نظمت، نهار أمس، مصالح ولاية الجلفة، عدة تظاهرات متعددة، شملت مختلف المجالات، احتفالا باليوم العالمي للعيش في سلام  بالجلفة، أين تم خلالها تنظيم أبواب مفتوحة حول السلامة المرورية لفائدة اطفال المدارس وعرض للأجهزة المستعملة في محاربة الجريمة و حوادث المرور من طرف الهيئات الأمنية و الحماية المدنية، بمشاركة عناصر الكشافة الإسلامية الجزائرية، كما تم أيضا اقامة معارض تاريخية، ندوات و جلسات حرة مع المجاهدين و بمشاركة قدماء الكشافة الجزائرية، فضلا عن إحياء مبادرات تربوية ونشاطات تحسيسية تهدف إلى ترقية المصالحة والعيش معا في سلام والتسامح والتعايش السلمي والاحترام المتبادل بدون تمييز عرقي أو جنسي أو ثقافي أو حضاري أولغوي أو ديني.
من جهته، كشف والي الجلفة «حمانة قنفاف»، خلال وقوفه على مختلف النشاطات، أن  إحياء الجزائر لهذا اليوم، جاء نظرا للمجهودات التي بذلتها الدولة الجزائرية بفضل رئيسها المجاهد «عبد العزيز بوتفليقة»، في إطار السلم والمصالحة الوطنية، مشيرا بأن مصادقة الأمم المتحدة، كان بمبادرة من الجزائر بالإجماع على لائحة تعلن من خلالها يوم 16 ماي، يوما عالميا للعيش
و بالمناسبة قام والي الجلفة، خلال إحيائه لمختلف التظاهرت، بالقطب الحضري هواري بومدين، على غراسة أشجار الزيتون، و كذا تسمية ساحة عمومية بنفس الحي على أحد شهداء الواجب الوطني، بعد أن قام بإطلاق حمامة السلام، تحمل شعار «السلم و المصالحة الوطنية»، لتقوم خلالها مختلف الهيئات التنفيذية بالولايات بتنظيم العديد من المعارض، تخللها توزيع مطويات تحسيسية، فضلا عن عرض لافتات إشهارية، وبعدها توجه والي الولاية، إلى الحديقة النباتية المجاورة لمقر الولاية، التي تم على إثرها تدشين جدارية تحمل شعار ميثاق السلم والمصالحة الوطنية وشعار حول اليوم الدولي «للعيش معا في سلام».
قائلا بأن»هذا اليوم هو فرصة للترحم على أرواح ضحايا المأساة الوطنية وشهداء الوطن ولتذكر السبيل الذي اختاره المجتمع الجزائري عبر سياسة رئيس الجمهورية السيد «عبد العزيز بوتفليقة» والمبني على ثقافة السلام»، مشيدا في ذلك بدور القيادة السياسية للجزائر والتفافها حول مبادرة  «اليوم العالمي للعيش معا في سلام»، كاشفا في السياق ذاته، «أن هذا اليوم ليس يوم احتفال فقط، بل هو بداية لبث روح جديدة ونهضة فكرية وثقافية وروحية لبناء مجتمع بعيد عن الفتن وزوبعة العنف التي دمرت وفرقت وهجرت شعوبا كثيرة»، ليختتم الحفل في الأخير، بإلقاء أناشيد وطنية من طرف أفواج الكشافة الإسلامية حول شهداء الجزائر.