بحث المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة الى الصحراء الغربية, هورست كوهلر, مع منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي, فيديريكا موغيريني, الجهود المبذولة لإحياء المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو لحل النزاع في الصحراء الغربية.
وذكرت مجلة المستقبل الصحراوي, أن اللقاء تركز على تطورات القضية الصحراوية, سيما عقب القرار الأخير الصادر عن مجلس الامن الدولي, والذي ركز على ضرورة استئناف سريع للمفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو, وذلك عشية تقديمه لإحاطته بالبرلمان الاوروبي, مساء الثلاثاء.
وقدم المبعوث الاممي إحاطة امام لجنتي الخارجية وحقوق الانسان بالبرلمان الاوروبي قدم خلالها عرضا مفصلا عن آخر تطورات القضية الصحراوية ومسار التسوية الاممي بالصحراء الغربية.
وكان البرلمان الأوروبي, قد عقد الثلاثاء جلسة استماع حول الصحراء الغربية وذلك بحضور المبعوث الشخصي للامين العام الاممي إلى الصحراء الغربية, هورست كوهلر.
وأثارت وضعية حقوق الانسان في الصحراء الغربية المحتلة, انشغال النواب الأوروبيين الذين عبروا خلال الاجتماع عن انشغالهم إزاء الانتهاكات العديدة المسجلة في الميدان.
وفي هذا السياق وخلال تبادل للآراء مع رئيس ما يسمى ب«المجلس الوطني المغربي لحقوق الإنسان” ,دريس اليازمي, بالبرلمان الأوروبي ببروكسل, أعربت النائب الأوروبي ميراندا عن “انشغالها” إزاء الانتهاكات الخطيرة لحقوق المعتقلين السياسيين الصحراويين, لاسيما معتقلي مجموعة اقديم ايزيك والاختفاءات القسرية للصحراويين, حيث تم التبليغ عن حالات جديدة مؤخرا.
وبعد أن ذكرت بالانتهاكات الخطيرة للحقوق الأساسية لهؤلاء المعتقلين الصحراويين الذين تم وضعهم في زنزانات معزولة وتم تعذيبهم, تساءلت النائب الأوروبي عما إذا كان المغرب سيقرر في يوم من الأيام احترام الاتفاقية “ضد التعذيب أو المعاملات الوحشية واللإنسانية والمهينة”.