تحت شعار «بقيل من خيرك يحلى رمضان غيرك»، أطلقت الجمعية الخيرية البسمة مجموعة من المشاريع التي تعمل على تجسيدها خلال شهر رمضان رفقة شركائها في الخير من جمعيات ومجموعات خيرية من العاصمة والبليدة والذين وسعوا في نطاق المستفيدين من هذه البرامج التي تمتد الى ايام العيد، وتتنوع بين ما هو تضاميني وتكافل وثقافي تكريمي تحقيقا لشعار الجمعية «تضامن ـ تكافل ـ تواصل»، حيث تمّ برمجة جملة من النشاطات او ما يسمى بالمشاريع نذكر منها:
سلة الخضر والفواكه للعائلات المعوزة والأيتام والتي تقدم أسبوعيا على مستحقيها، قفة المواد الغذائية اين سيتم التكفل بأزيد من 1200 عائلة مسجلة لدى الجمعية مع التركيز على المناطق النائية والتي تزداد معاناتها خلال المناسبات الدينية، حيث يشرع في توزيعها اسبوع قبل حلول شهر رمضان المبارك، الاختتان الجماعي في طبعته الثانية عشر فمن المزمع التكفل بـ 200 طفل يتيم ومعوز ،الافطار بالتمر والحليب لجموع المصلين في المساجد، المشاركة في تأطير مطعم الرحمة المتواجد بالقرب من الطريق السريع لمدخل ولاية عين الدفلى، تنظيم مسابقات فكرية بالمناسبة مع تكريم حفظة القرآن الكريم، حملة تنظيف وتعطير بيوت الله، كسوة العيد للأطفال الأيتام والمعوزين، حلويات العيد للعائلات التي تعذر عليها صناعتها لاستقبال أهليهم أيام العيد.
إطلاق قافلة «بسمة العيد» التي تجوب أربعة مستشفيات ومركزين متخصصين «الإعاقة ودار المسنين» للمعايدة وتقاسم فرحة العيد مع الاطفال المرضى والمسنين والمعاقين الى جانب ندوات فكرية وحملات تحسيسية «الصوم والسياقة، لا للإفراط والاسراف في رمضان».
وترمي كل هذه الانشطة الى مدّ جسر التضامن بين المعوزين والميسورين محاولة من الجمعية سدّ احتياجات العائلة المعوزة ورفع الحرج عنها ونشر الفرحة بين ابنائها، كما تعمل على تشجيع حفظة القرآن الكريم وتكريمهم والاعلاء من شأنهم لما يحملونه من علم في جعبتهم. كما تعمل على ترسيخ قيم التكافل ومدّ يد العون للغير ومشاركة فرحة الصيام والقيام وقدوم العيد مع من اضطرتهم الظروف على استقبال العيد بعيدا عن عائلاتهم لسبب أو لآخر.
ويذكر أن الجمعية الخيرية «البسمة» تأسست سنة 2007، تحقيقا لرغبة مجموعة شباب من ولاية عين الدفلى أخذوا على عاتقهم تجسيد شعار الجمعية على أرض الواقع تضامن ـ تكافل ـ،تواصل، في محاولة لتقديم الإضافة في مجال العمل الخيري التضامني بأن تكون جسر خير ما بين المحسنين والمحتاجين.