شكّل موضوع تطوير التعاون بين الجزائر وكندا في مجال التكوين المهني محور المحادثات التي جمعت امس الاثنين بالجزائر العاصمة بين وزير التكوين والتعليم المهنيين، محمد مباركي سفيرة كندا بالجزائر باتريسيا ماكولاغ، حسبما أفاد به بيان للوزارة. وبهذه المناسبة، قدم السيد مباركي أهم محاور برنامج عصرنة واصلاح الخدمة العمومية للتكوين والتعليم المهنيين، مشددا على أهمية أنماط التكوين في المهن عن طريق اشراك المؤسسة في العمل البيداغوجي»، حسب ذات البيان. ولدى تطرّقه الى دور الشركات الكندية في الجزائر في اطار العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، أبرز الوزير أهمية الشراكة في مجال التكوين من أجل نقل المهارة والكفاءات، يضيف المصدر. ومن جهتها، أشارت السيدة ماكولاغ الى «الأثر الايجابي للسياسات العمومية في مجال التمهين من خلال التكوين المهني والتقني»،معربة عن جاهزيتها لإعطاء زخم جديد للتعاون الثنائي في هذا المجال عن طريق تقديم الخبرة بدعم من الشركات الكندية المستقرة بالجزائر.