طباعة هذه الصفحة

تحسّبا لمواجهة غورماهيا في كأس «الكاف»

بعثة إتحاد العاصمة حلّت أمس بكينيا وغياب درفلو يؤرق الجهاز الفني

عمار حميسي

 حلّت أمس بعثة اتحاد العاصمة بالعاصمة الكينية نيروبي تحسّبا لمواجهة غور ماهيا في الجولة الثانية لدور المجموعات لكأس الكاف، حيث يراهن المدرب على لاعبيه للعودة بنتيجة إيجابية.
طارت بعثة الفريق أمس بعد الزوال من مطار هواري بومدين الدولي الى العاصمة القطرية الدوحة أين توقفت البعثة هناك لمدة ساعتين ونصف قبل أن تشد الرحال إلى نيروبي أين وصلت في حدود الساعة السابعة مساءً.
ويطمح الجهاز الفني واللاعبون لاستغلال المباراة من أجل العودة بنتيجة إيجابية تعزز حظوظ الفريق في التأهل الى الدور المقبل، والحفاظ أيضا على صدارة المجموعة التي سيكون لها أثر إيجابي خلال عملية القرعة فيما بعد.
وتعرف تشكيلة الفريق غياب الهدّاف درفلو بسبب تلقيه بطاقة صفراء خلال مواجهة يناغ افريكانز التنزاني في الجولة الماضية، وهو ما سيحرمه من المشاركة امام غور ماهيا الكيني.
ونفس الامر ينطبق على بلجيلالي الذي يعاني من إصابة، فيما تبقى مشاركة المدافع شافعي محل شك بسبب معاناته من اصابة تعرض لها خلال مواجهة الفريق الوطني للمحليين امام المنتخب السعودي بإسبانيا.
ويبقى التساؤل مطروحا حول هوية اللاعب الذي سيعوض درفلو في الهجوم، خاصة بعد استبعاد كل من حمزاوي والهجهوج، إضافة الى حامية من سفرية الفريق الى كينيا، وهو ما سيجعل الجهاز الفني مطالبا بايجاد الحلول المناسبة.
من جهة أخرى، وافق الإتحاد الإفريقي لكرة القدم على تنظيم مباراة اتحاد العاصمة والمضيف غورماهيا الكيني  بِملعب  كاساراني  بِالعاصمة نيروبي، حيث جاء ذلك في أحدث بيان نشرته إدارة نادي غورماهيا الكيني التي وصلت إلى طريق مسدود بِسبب حيرتها في تعيين ملعب المباراة.
وتُجرى مباراة اتحاد العاصمة والمضيف غورماهيا الأربعاء المقبل  انطلاقا من الساعة السابعة مساءً محليا (الخامسة مساءً بِالتوقيت الجزائري) ضمن إطار الجولة الثانية من دور المجموعات لِمسابقة كأس الكونفيدرالية تحت إدارة طاقم من مالي يقوده حكم الساحة محمد كايتا.
وكان يوجد أمام إدارة نادي غورماهيا خياران الاول برمجة مواجهة اتحاد العاصمة بِملعب كينياتا الميدان الذي اعتاد فريقها الكروي على خوض المقابلات فوق أرضيته وذي الطاقة الإستعابية الصغيرة،  حيث تتّسع مدرّجاته لِزهاء 8 آلاف مقعد.
 لكن أرضيته تدهورت كثيرا في الآونة الأخيرة بِسبب كثرة احتضانه للمقابلات، وأيضا التساقط الغزير للأمطار أو اختيار ملعب  كاساراني الذي يستوعب نحو 60 ألف متفرّج لكنه مازال غير جاهز بعد للمنافسة، حيث يخضع لِعملية ترميم بعض مرافقه.
وبعد أن راسلت إدارة نادي غورماهيا «الكاف» بِهذا الشأن أوفدت هيئة الرئيس أحمد أحمد لجنة معاينة إلى كينيا، وعقب تفقّدها للملعبَين حسمت في أمر ميدان مواجهة اتحاد العاصمة ومضيفه غورماهيا بِتحديد ملعب «كاساراني» مسرحا لها، عِلما أن هذه المنشأة الكروية دّشّنت في أوت 1987 بِمنافسة احتضان كينيا تظاهرة الألعاب الإفريقية.