انا التي ترصدت لها سكاكين الحياة
لتقيم عليها حكم سلخ قلبها البريئ
انا من قاومت حب سفك الدماء
لكنني نزفت من ضلوع الأيام
حبا كان يرشدني للسلام
فبايعت له بالوداع قبل مفارقة الحياة
اياقلبا سلم على أرض الوطن
وطن شدّ حبل الانقاذ من ايادي الفناء
برحمة الاهية صوب سهاما في روض البقاء
فأصابت رحم السكاكين فاجهضتها بالوفاء
وفاء لنبرة صوت كان يغرد رباه
فلاذ بفراق إلى لهفة عاشق للحياة
في حشمة كنت اخفي بريقا من شدة البكاء
بكاء لمفارقة الزمان وتخطيطا لمجرى الحياة
انا الآن احس بوحشة لما لم يكن
كالسفر عبر النجوم ابحر في السفن
نحو فضاء خال من رواسب كانت ولن تندثر
تحت سفوح الجبال أراقب براعم الزهر
ارسم تلالا فوق اقفاص من خشب قد ضمر
من شدّة تواتر العلل في اساسي وصروحي
تجد عيني ودمعي مجبورة على نوحي
فجوزيت بقلب مجروح يصد كل من يريد سفوحي
انثر على قبري كاد ان يكون لي قبل ان تنفخ فيه
بتلات فيها عبق من نرجسية الروح