أشرف نهار أمس والي ميلة أحمد أحمودة زين الدين على انطلاق عملية توزيع غاز المدينة بتجمع مسدورة السكاني بوسط مدينة شلغوم العيد، الواقعة على بعد 50 كم إلى الجنوب من عاصمة ولاية ميلة لتنتهي بذلك معاناة سكان هذا الحي مع قارورات الغاز إلى الأبد.
وكلف المشروع خزينة البلدية، 7 ملايير سنتيم، ويمتد على مسافة أربعة كيلومترات ونصف طولي من قنوات شبكة التوزيع، وقد شمل ربط الساعة 135 مسكنا من أصل 150.
وأفاد مدير الطاقة بالولاية، بأن بلدية شلغوم العيد ارتفعت بها نسبة الربط بغاز المدينة بتجسيد هذا المشروع إلى 75٪، حيث لم تتبق بالبلدية سوى السكنات المبعثرة، فيما بلغت نسبة الربط بالكهرباء حدود 99٪، ولو أن الإشكالية مثلما أكد مصدرنا بالنسبة للكهرباء، تتمثل في نوعية الخدمة المقدمة، لذلك استفادت مؤخرا دائرتا شلغوم العيد وتاجنانت في أعقاب زيارة وزير القطاع، من مراكز كهربائية متنقلة يهدف وضعها إلى تحسين الخدمة.
وينتظر بعد دخول هذه المراكز المتنقلة الخدمة الفعلية مع حلول فصل الصيف، تخليص سكان الدائرتين من الانخفاض المشهود في الطاقة الذي يحدث صيفا جراء ارتفاع الطلب على الطاقة الكهربائية في منطقتين معروفتين بحركيتهما التجارية، ونشاطهما الاستثماري.
من جهة أخرى تحصلت فرجيوة على مركز كهربائي متنقل لذات الغاية، ولنفس الأسباب للقضاء على نهائيا على أزمة انقطاع الطاقة الكهربائية خلال فصل الصيف.