طباعة هذه الصفحة

الرّابطة المحترفة الأولى

الشّبيبة أمام فرصة ضمان البقاء قبل جولة من نهاية الموسم

محمد فوزي بقاص

 قرّرت الرّابطة الوطنية لكرة القدم تقديم مواجهتين عن الجولة 29 من الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم غدا، بإجراء لقاء مهم وحاسم لفريق شبيبة القبائل في المحترف الأول الذي سيستقبل إتحاد العاصمة في كلاسيكو سيفتقد إلى التوابل بغياب الأنصار المعاقبين، كما سيلعب الداربي العاصمي بين مولودية الجزائر وإتحاد الحراش بملعب أول نوفمبر بالمحمدية، وسيفقد نكهته بسبب سقوط الصفراء إلى المحترف الثاني.

استجابة لطلب إتحاد العاصمة بتقديم لقاء شبيبة القبائل بالإتحاد بسبب تنقّل العاصميّين إلى كينيا لمواجهة فريق «غورماهيا» برسم الجولة الثانية من دور المجموعات لمنافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، قرّر المكتب المسيّر للرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم تقديم لقاء الفريقين إلى الجمعة بداية من الساعة الرابعة مساءً، وهو أمر لم يكن منتظرا بالنظر إلى أهمية اللقاء، خصوصا أن فريق شبيبة القبائل معني بالسقوط.
وسيتنقّل أشبال المدرب ميلود حمدي إلى تيزي وزو بمعنويات جد مرتفعة لمواجهة شبيبة القبائل، بعدما أدّوا مباراة كبيرة وقدموا نسوجا كروية رائعة في لقاء الجولة الأولى من دور المجموعات لكأس الكاف ضد نادي «يونغ أفريكانز» التنزاني الذي تمكنوا من الفوز عليه برباعية كاملة، وسيتقابل الفريقان في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو أمام مدرجات شاغرة بسبب معاقبة أنصار شبيبة القبائل بمباراة واحدة.
أبناء سوسطارة سيواجهون منافسا يبحث عن العودة إلى سكة الانتصارات بعد تكبدهم لهزيمتين متتاليتين، الأولى في نهائي كأس الجمهورية ضد إتحاد بلعباس بواقع هدفين لواحد، والثانية في مباراة الجولة 28 من المحترف الأول ضد نادي شباب قسنطينة بنفس النتيجة بملعب الشهيد محمد حملاوي بقسنطينة، وسيكون الفريقان أمام فرصة من أجل ضمان البقاء نهائيا قبل جولة عن نهاية الموسم الكروي (2017 – 2018) خصوصا أنهم على بعد نقطة وحيدة من تحقيق ذلك، وسيحاولون التخلص من شبح السقوط قبل التنقل إلى مدينة عين تيموشنت لمواجهة فريق مولودية وهران في الجولة الأخيرة، هو الباحث عن إنهاء الموسم بقوة قصد ضمان على الأقل المركز الرابع في الترتيب العام.
في المواجهة الثانية، سيحتضن ملعب أول نوفمبر بالمحمدية مباراة الداربي العاصمي بين إتحاد الحراش ومولودية الجزائر في مباراة يهدف من خلالها العميد إلى الفوز واستغلال المعنويات المنهارة للاعبي الصفراء، الذين أعادوا الفريق إلى جحيم الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم بعد 10 سنوات كاملة في المحترف الأول.
أشبال المدرب برنارد كازوني الذين لا يتواجدون في أفضل أحوالهم في الآونة الأخيرة بعد تضييع كامل أهداف الموسم، هم الذين يمرّون بفترة فراغ يبحثون عن الفوز في هذا اللقاء بأي طريقة، وينتظرون بالمقابل تعثّر صاحبي الوصافة نصر حسين داي وفريق شبيبة الساورة لمحاولة إنهاء الموسم في المراكز الثلاثة الأولى وضمان على الأقل مشاركة قارية الموسم المقبل، أمام منافس ليس لديه ما يخسره في هذا اللقاء، وسيخوضه بعدد كبير من اللاعبين الآمال الذين يبحثون عن البروز مع الأكابر وصنع اسم لهم، لضمان مكان الموسم المقبل في تعداد الصفراء الذي يتنافس لإعادة الفريق إلى قسم الأضواء.